الركراكي في إسبانيا من أجل الاطمئنان على النصيري والزلزولي قبل "المونديال"

 الركراكي في إسبانيا من أجل الاطمئنان على النصيري والزلزولي قبل "المونديال"
الصحيفة - عمر الشرايبي
الجمعة 28 أكتوبر 2022 - 15:00

حل الناخب الوطني، وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، خلال الساعات الماضية، بالديار الإسباينة، ثالث محطاته جولته الأوروبية تحضيرا لنهائيات كأس العالم المقبلة بقطر، التي تنطلق فعالياتها في 20 نونبر القادم وتستمر لغاية 18 دجنبر.

وعلمت "الصحيفة"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الركراكي سينتقل إلى مدينة إشبيلية، من أجل مقابلة المهاجم يوسف النصيري، والاطمئنان على حالته الصحية، بعد الإصابة التي ألمت به خلال مواجهة فريقه أمام كوبنهاغن الدنماركي، مساء الثلاثاء الماضي، في إطار الجولة الخامسة من دور مجموعات مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويبدو أن إصابة المهاجم الدولي المغربي، وفق تقارير أولية، (الإصابة) لا تدعو للقلق وتستوجب قسط قليل من الراحة، حيث من الأرجح غياب اللاعب عن المواجهة المقبلة لفريق إشبيلية أمام ضيفه رايو فايكانو، عشية غد السبت، لحساب الجولة 12 من الدوري الإسباني للدرجة الأولى.

النصيري شارك بديلا لزميله كاسبير دولبيرغ، مع مطلع الشوط الثاني للمواجهة أمام كوبنهاغن، حيث تمكن من افتتاح حصة التسجيل، عند حدود الدقيقة 61، قبل أن يترك مكانه للمهاجم الإسباني رافا مير، تسعة دقائق بعد ذلك، بعد أن أحس ببعض الآلام في العضلة الخلفية.

في سياق متصل، سيتابع الركراكي وطاقمه المساعد، المواجهة المنتظرة بين أوساسونا وضيفه بلد الوليد، المقررة، بعد غد الأحد، لحساب الجولة 12 من "الليغا"، والتي من المرتقب أن تعرف مشاركة عبد الصمد الزلزولي ومواطنه جواد اليميق من جانب الفريق الزائر.

معلوم أن عبد الصمد الزلزولي، الذي يعتبر من بين الأسماء التي يعول عليها طاقم "الأسود"، من أجل قيادة خط هجوم المنتخب الوطني خلال "المونديال"، حامت الشكوك حول جاهزيته، في الفترة الأخيرة، بعد تعرضه للإصابة خلال مواجهة أوساسونا الأخيرة أمام جيرونا، حيث غادر اللاعب أرضية الميدان منذ الدقيقة الثامنة، قبل أن يتبين أن إصابته لا تدعو للقلق، إذ التحق الأخير بالتداريب تحضيرا للمواجهة القادمة.

معلوم أن الناخب الوطني، بمعية مساعده رشيد بنمحمود، كانا في فرنسا، خلال الأيام القليلة الماضية، حيث عقد الطاقم الفني لقاءات مع عدة محترفين مغاربة ممارسين في "الليغ1"، في مقدمتهم أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جرمان، أمين حاريت، لاعب أولمبيك مارسيليا، عز الدين أوناحي وسفيان بوفال، ثنائي أنجيه، ثم زكرياء أبو خلال، مهاجم تولوز.

ويركز طاقم "الأسود" خلال جولتهم الأوروبية، على مقابلة الركائز البشرية الأساسية في تشكيلة الفريق الوطني، والتي ستكون حاضرة في قائمة ال26 لاعبا النهائية، التي سيعلن عنها الركراكي، في غضون الأسبوعين القادمين، قبل تحديد موعد السفر إلى قطر لخوض آخر معسكر إعدادي تحسبا للمواجهة الأولى أمام منتخب كرواتيا، في 23 نونبر القادم.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...