إسبانيا تُغلق مجالها الجوي مع المغرب بسبب سقوط صاروخ صيني طائش

 إسبانيا تُغلق مجالها الجوي مع المغرب بسبب سقوط صاروخ صيني طائش
الصحيفة – حمزة المتيوي
الجمعة 4 نونبر 2022 - 11:08

أغلقت إسبانيا مجالها الجوي مع المغرب، مانعة الطائرات القادمة من المملكة بالدخول إلى أراضيها بشكل مؤقت ولفترة زمنية قصيرة، وذلك بسبب صاروخ صيني طائش فقدت سلطات الفضاء في بكين التحكم فيه، وحددت من بين مسارات سقوطه المحتمل مسار يمر عبر شبه الجزيرة الإيبيرية، والذي أصدرت بشأنه وكالة الفضاء الأوروبية نشرة أمنية.

وأعلنت 7 أقاليم إسبانةا أن مجالها الجوي أضحى بالفعل مغلقا بشكل مؤقت، وهي أراغون ونافارا وريوخا وكاستيا وليون وجزر البليار وكاتالونيا، هذه الأخيرة التي تُسيَّرُ رحلات بشكل يومي إليها من العديد من المدن المغربية، وذلك بسبب وجود احتمال مرور المكوك الصيني Long March 5B فوق شبه الجزيرة الإيبيرية نتيجة فقدان السيطرة عليه، حيث يتوقع أن ينتهي به ساقطا في البحر قبل يوم واحد من الموعد المحدد لذلك.

ووفق صحيفة "لابانغواريديا"، فإن مرور الصاروخ فوق سماء إسبانيا والبرتغال "ليس مرجحا جدا" لكن وكالة "أورو كونترول" التي تضم العديد من الدول الأوروبية إلى جانب دولتين من خارج أوروبا، هما المغرب وإسرائيل، انتقلت إلى حالة التأهب، مثلها مثل وكالة سلامة الطيران الأوروبية، والتي قررت صباح اليوم الجمعة إغلاق المجال الجوي لشبه الجزيرة الإيبيرية.

والمسافة المتأثرة بقرار الإغلاق الجوي المؤقت تمتد من ساحل البحر الأبيض المتوسط غربا إلى المحيط الأطلسي غربا، ومن إقليم كتالونيا شمالا إلى جنوب البرتغال، وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن الصاروخ الذي كان مسؤولا عن حمل أجزاء من محطة الفضاء الصينية Tiangong يصل وزنه إلى ما بين 17 و23 طنا، وأنه عند وصوله إلى الأرض اتضح أنه غير مُسيطر عليه.

وشددت الوكالة على أن الإغلاق الجوي وقائي، وذلك قبل ساعات فقط من الوصول المحتمل للصاروخ الذي أصبح موقع سقوطه في البحر معروفا بدرجة كبيرة من اليقين، في حين قالت "لابانغوارديا" إن الإغلاق التام لحركة الطائرات قد أثر على المسافرين وتسبب في تحويل بعض الرحلات، لكنها أبرزت أن هذه الخطوة الاحترازية تقتصر على صباح الجمعة على الرغم من أن وكالة أمن الفضاء حددت موعد السقوط في حوالي الساعة الثامنة مساء.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...