إطلاق النسخة التاسعة من حملة "سيداكسيون المغرب" تحت شعار: "السيدا مازال كاينة… لنتبرع"

 إطلاق النسخة التاسعة من حملة "سيداكسيون المغرب" تحت شعار: "السيدا مازال كاينة… لنتبرع"
الصحيفة من الرباط
الأربعاء 30 نونبر 2022 - 13:22

تنطلق النسخة التاسعة لحملة سيداكسيون المغرب 2022 في نسختها التاسعة تحت رعاية الملك محمد السادس، النسخة التاسعة من سيداكسيون المغرب.

وتنظم هذه الحملة من طرف جمعية محاربة السيدا، حيث ستقام خلالها حملات للتوعية وجمع التبرعات في جميع أنحاء المغرب ما بين 1 و31 دجنبر 2022.

ويتزامن إطلاق النسخة التاسعة من سيداكسيون المغرب مع اليوم العالمي لمحاربة السيدا، الذي يتم الاحتفال به في فاتح دجنبر من كل سنة. هذه السنة تنطلق الحملة في ظل تداعيات جائحة كوفيد - على الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشري المكتسب/ السيدا في المغرب والانخفاض الحاد في تمويل مكافحة هذا الفيروس، وهي حملة تنظم تحت شعار "السيدا مازال كاينة... لنتبرع!".

 وتظهر بيانات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المنشورة انخفاضاً كبيراً في عدد اختبارات الكشف عن فيروس نقص المناعة البشري التي أجريت في المغرب على مدى السنوات الثلاث الماضية. وهكذا، تم إجراء 275.439 اختبارًا للكشف عن فيروس نقص المناعة البشري المكتسب في سنة 2021 مقارنة بـ 300.640 في سنة 2020 و388.141 في سنة 2019. 

انخفاض بنسبة 30٪ مرتبط بشكل خاص بوباء كوفيد-19، وهذا ما يفسر انه في سنة 2021، لا يزال واحد من كل ستة أشخاص متعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري يجهل إصابته بالفيروس. ونكون بالتالي بعيدين عن فرصة التصدي للفيروس من خلال أن معرفة الحالة المصلية تسمح للشخص المتعايش مع الفيروس بتلقي العلاج وعدم نقله الفيروس.

وإضافة لما سبق الاشارة إليه، تأثر الأزمة الاقتصادية الحالية الناجمة عن وباء كوفيد - 19، بشكل مباشر على التمويلات المقدمة من المانحين، وتهدد استجابة جمعية محاربة السيدا لفيروس نقص المناعة البشري/السيدا.

 ومنذ أكثر من 35 سنة، تشارك جمعية محاربة السيدا في الاستجابة الوطنية لفيروس نقص المناعة البشري/السيدا من خلال العمل مع الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس. استراتيجية سمحت للجمعية بتحقيق حوالي 70٪ من الأهداف الوطنية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشري سنويا وتشخيص أكثر من ثلث الأشخاص المتعايشين، بينما توضع رهن إشارتها 10٪ فقط من أليات ووسائل العمل .

وتهدف جمعية محاربة السيدا من خلال النسخة التاسعة من سيداكسيون المغرب إلى جمع التبرعات التي ستسمح لها بالحفاظ والاستمرار في تنزيل برامج التوعية، التحسيس، والكشف وكذلك التكفل. وبالتوازي مع حملة التبرعات، ستنظم حصص للتوعية والتحسيس للوقاية من فيروس نقص المناعة البشري في المدارس العمومية والخاصة. 

وتستمر حملة الكشف الوطنية التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في نوفمبر 2022، والتي تشارك فيها جمعية محاربة السيدا بشكل كامل، حتى نهاية شهر دجنبر من هذه السنة.

 ومعلوم، أن جمعية محاربة السيدا تأسست سنة 1988 كأول جمعية مھتمة ومتخصصة في محاربة السيدا على صعید منطقة شمال افریقیا والشرق الاوسط، ویترأسھا حالیا الأستاذ مھدي القرقوري منذ 2018. وتقوم جمعية محاربة السيدا بعمل میداني تشاركي ینبني على المقاربة المجتماعاتیة، وتھدف الجمعية إلى المساهمة في الوقایة من الإصابة بفیروس نقص المناعة البشري المكتسب، خاصة في أوساط الفئات الأكثر عرضة للإصابة؛ مع ضمان ولوج الأشخاص المتعایشین مع فیروس نقص المناعة البشري المكتسب للعلاج والتكفل بھم وكذا الدفاع عن حقوقھم.  جمعیة محاربة السيدا عضو مؤسس للائتلاف العالمي لمحاربة السيدا كوالسيون بلس (Coalition PLUS).

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...