شركة "Lekela" تضع عينها على المغرب بعد العروض المغرية للطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في البلاد

 شركة "Lekela" تضع عينها على المغرب بعد العروض المغرية للطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في البلاد
الصحيفة – بديع الحمداني
الجمعة 2 دجنبر 2022 - 21:14

أعلنت شركة "Lekela" المتخصصة في الطاقات المتجددة التي يوجد مقرها الرئيسي في العاصمة الهولندية أمستردام، عن احتمالية توجهها نحو الاستثمار في المغرب، في ظل العروض المغرية المتعلقة بالطاقة المتجددة التي تُعتبر قطاعا واعدا في المملكة المغربية، إضافة إلى عروض الهيدروجين الأخضر.

وصرّح الرئيس التنفيذي لشركة "ليكيلا" في حوار مع صحيفة "The Africa Report"، أن الشركة الآن في مرحلة الاستحواذ عليها من طرف مجموعة "إنفينيتي" التي يوجد مقرها في القاهرة، وشركة "AFC" الموجودة بنيجريا، وهو ما سيُعطي لها دفعة لمضاعفة حجم استثماراتها إلى 3 أضعاف خلال السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة داخل قارة إفريقيا.

ووفق ذات المصدر الإعلامي، فإن الشركة المذكورة تزايد اهتمامها بالطاقة المتجددة في قارة إفريقيا، في ظل النمو الذي يعرفه هذا القطاع، في دول مثل مصر والمغرب، مشيرا إلى أن الأخير من البلدان الإفريقية التي تقدم بنية تحتية قوية للمستثمرين المهتمين بوفرة إفريقيا في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وأضافت صحيفة "ذا أفريكا ريبورت" أن إطلاق الاعلان المشترك للقاهرة والرباط لتحالف إفريقيا الخضراء للهيدروجين يسلط الضوء على اهتمام البلدين بتطوير مشاريع متجددة نموذجية بالإضافة إلى مشاريع الهيدروجين الأخضر واسعة النطاق.

وتجدر الإشارة في هذا السياق، أن المغرب يتميز بوجو دعم حكومي لأجندة إزالة الكربون والتقليص من انبعاثاته، وهو الأمر الذي يقف وراء استقطاب العديد من الشركات العالمية، مثل أكوا باور السعودية، ومجموعة أداني الهندية، وغيرها الشركات متعددة الجنسيا.

كما أن المغرب أطلق العديد من المشاريع في السنوات الماضية، التي تهدف إلى الرفع من الانتاجية في مجال الطاقات الخضراء، من أبرزها مشروع محطتي نور 1 و نور 2 بصحراء ورزازات لإنتاج الطاقة الكهربائية من الشمس، إضافة إلى مشاريع أخرى لانتاج الطاقة من الرياح والماء.

وبخصوص الهيدروجين الأخضر، فإن المغرب قطع أيضا مراحلة مهمة في هذا المجال، ووقع العديد من الاتفاقيات، خاصة مع ألمانيا، من أجل انتاج الهيدروجين الأخضر، الذي يُوصف في الأوصاف الاقتصادية بـ"وقود المستقبل".

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...