فرض حراسة مشددة داخل السجون بكطالونيا خوفا من أعمال شغب عقب مباراة المغرب ضد إسبانيا

 فرض حراسة مشددة داخل السجون بكطالونيا خوفا من أعمال شغب عقب مباراة المغرب ضد إسبانيا
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الثلاثاء 6 دجنبر 2022 - 14:50

قالت الصحافة الإسبانية اليوم الثلاثاء، إن السجون الموزعة على إقليم كطالونيا، خاصة تلك التي تعرف تواجد أعداد كبيرة من المساجين ذوي الجنسية المغربية، تقرر فرض فيها حراسة مشددة، خشية اندلاع أعمال عنف عقب مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الإسباني المزمع إجرائها مساء اليوم الثلاثاء.

وحسب ذات المصادر، فإن السلطات الكطالونية وزعت مذكرة على إدارات السجون، من بينها مذكرة موجهة إلى سجن طراغونا، الذي يوجد به نسبة كبيرة من السجناء المغاربة، بضرورة اتخاذ إجراءات للحراسة المشددة داخل السجن، لتجنب اشتباكات أو أحداث عنف خطيرة داخل السجن، بين السجناء المغاربة والسجناء الإسبان.

هذا وقررت السلطات الكطالونية اتخاذ تدابير وإجراءات عديدة ومشددة في الشوارع والأحياء التي تتواجد فيها جالية مغربية كبيرة، من أجل التصدي لأي احتكاك أو مواجهات بينهم وبين الجماهير الإسبانية، بعد انتهاء مباراة المغرب ضد إسبانيا المقررة ابتداء من الساعة الرابعة من مساء اليوم بالتوقيت المغربي، برسم دور الستة عشر من كأس العالم بقطر 2022.

كما راسلت وزارة الداخلية الإسبانية، كافة المصالح الأمنية الإسبانية في مختلف مناطق البلاد، داعية إياها للتأهب من أجل التعامل مع أي انفلات أمني قد يحدث، خاصة بعد انتشار العديد من المنشورات المحرضة على المواجهات، خاصة من طرف الإلترات الرياضية الإسبانية.

وتتخوف إسبانيا من حدوث أعمال شغب وعنف مثلما حدثت في كل من بلجيكا وهولندا في الأيام الماضية، حيث شهدت مدن مثل بروكسيل وأمستردام أعمال عنف واسعة، عقب مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره البلجيكي وعقب مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الكندي.

وتزداد المخاوف الإسبانية، بالنظر إلى أن هذه المباراة هي مباراة إقصاء المغلوب، وهو ما يجعلها مباراة بتنافسية قوية، قد تؤدي إلى اشتباكات بين الجماهير، ولا سيما إسبانيا تعرف تواجد أعداد كبيرة من الجالية المغربية، خاصة في المدن الكبرى، كمدريد وبرشلونة.

جدير بالذكر، أن المنتخب المغربي يسعى للتغلب على المنتخب الإسباني في هذه المواجهة والعبور إلى دور الثمن لأول مرة في تاريخ مشاركاته في كأس العالم، بعدما تمكن من الوصول إلى دور الستة عشر للمرة الثانية بعد مونديال سنة 1986 بالمكسيك.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...