النائب الأول لرئيس مجلس النواب يخبر وزير النقل بالمحسوبية والرشوة في توزيع تذاكر الطيران إلى قطر الخاصة بمشجعي المنتخب المغربي

 النائب الأول لرئيس مجلس النواب يخبر وزير النقل بالمحسوبية والرشوة في توزيع تذاكر الطيران إلى قطر الخاصة بمشجعي المنتخب المغربي
الصحيفة من الرباط
الأربعاء 14 دجنبر 2022 - 14:51

وصلت فضيحة إلغاء الرحلات الجوية التي كانت مقررة بين الدار البيضاء والدوحة، والخاصة بمشجعي المنتخب المغربي الذين كان من المفترض أن يحضروا مباراة نصف نهائي كأس العالم، إلى البرلمان، عبر سؤال كتابي وجهه النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محمد صباري، لوزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، بخصوص وجود محسوبية ورشاوى في توزيع تلك التذاكر.

وجاء في السؤال أن الشعب المغربي "يعيش فرحة عارمة احتفالا بمسار المنتخب الوطني المتألق بوصوله للمربع الذهبي لكأس العالم قطر 2022، مما جعل حلم كل مغربي ومغربية الذهاب إلى قطر لتشجيع المنتخب الوطني، متسائلا لماذا عن سبب إلغاء شركة الخطوط الملكية المغربية الرحلات الخاصة لحضور هذه المباراة المقررة في ملعب البيت.

وأوضحت الوثيقة أن الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن الظروف المزرية لاستقبال الزبناء، أي المشجعين، وعن "المحسوبية والزبونية والرشوة لاقتناء تذكرة السفر إلى الدوحة رغم مجهودات الدولة لتسهيل تنقل المغاربة لتشجيع المنتخب الوطني"، مسائلا الوزير عن "الإجراءات والتدابير المستعجلة التي سيتم اتخاذها لتصحيح هذه الوضعية وجعل تذاكر السفر إلى قطر لحضور كأس العالم في متناول جميع المغاربة دون تمييز وبشكل يحفظ كرامة المغربيات والمغاربة".

ويعني هذا الأمر أن أطراف الأغلبية الحكومية أصبحت متدخلة بشكل مباشر في الموضوع، فالصباري هو عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، الحزب المشارك في الحكومة وصاحب ثاني أكبر فريق في الغرفة الأولى، إلى جانب كونه النائب الأول لرئيس المجلس، في حين ينتمي الوزير عبد الجليل لحزب الاستقلال ثالث أضلاع المثلث الحكومي.

لكن حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي ينتمي إليه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بدوره طرف في القضية بشكل غير مباشر، لأن أصابع الاتهام موجهة حاليا لعضو جامعي ورئيس سابق لفريق مغربي كبير، والذي ينتمي أيضا إلى الغرفة الأولى بل يحمل مسؤولية في مكتب مجلس النواب الذي ولجه بعد ظفره بمقعده وكيلا للائحة حزب "الحمامة"

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...