أزمة التأشيرات انتهت.. وزيرة الخارجية الفرنسية: النشاط القنصلي سيعود لوضعه العادي

أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، اليوم الجمعة من الرباط، عن إلغاء القرار الذي اتخذته الحكومة الفرنسية العام الماضي بتقليص التأشيرات المسلمة للمواطنين المغاربة بنسبة 50 في المائة، معلنة عن عودة النشاط القنصلي بين البلدين إلى وضعه الطبيعي.

وخلال ندوة جمعتها بوزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أكدت كولونا أن المغرب روفرنسا قررا اتخاذ الإجراءات الضرورية لإعادة الوضع الطبيعي بخصوص قضية التأشيرات، مبرزة أن قرار إعادة النشاط القنصلي العادي على أن تشرع السلطات الإدارية عملها كما في السابق.

وأتت كولونا إلى المغرب لبحث الأزمة السياسية بين البلدين، وهو الأمر الذي كان موضوع اجتماعها مع بوريطة، حيث أكدت أنه جرى الاتفاق على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الرباط وباريس والتطلع إلى المستقبل، معلنة انتهاء أزمة التأشيرات التي امتدت منذ 27 شتنبر2021 .

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أكدت أن الزيارة التي تقوم بها كولونا إلى الرباط يومي 15 و16 دجنبر تهدف إلى مناقشة كافة مواضيع العلاقات الثنائية، بما في ذلك قضية التأشيرات، وتابعت أنها ترغب في"الوصول إلى وجهات نظر طموحة ومبتكرة بخصوص هذه العلاقة الاستثنائية".

غير أن ملفا آخر موضوع على طاولة كولونا وبوريطة، ويتعلق الأمر بالزيارة المرتقبة للرئيس إيمانويل ماكرون إلى المملكة، حيث يرتقب أن يجتمع بالملك محمد السادس قبل نهاية الشهر الجاري وفي يناير من العام القادم.