الملك محمد السادس يستقبل أعضاء المنتخب المغربي ويُوشحهم بأوسمة العرش بعد تحقيقهم المرتبة الرابعة في كأس العالم قطر2022

 الملك محمد السادس يستقبل أعضاء المنتخب المغربي ويُوشحهم بأوسمة العرش بعد تحقيقهم المرتبة الرابعة في كأس العالم قطر2022
الصحيفة من الرباط
الثلاثاء 20 دجنبر 2022 - 20:25

استقبل الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير الحسن والأمير رشيد، اليوم الثلاثاء بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم، بعد أدائهم المتميز في كأس العالم (فيفا) - قطر 2022.

ويأتي الاستقبال إثر الإنجاز التاريخي وغير المسبوق الذي حققه المنتخب الوطني الذي تمكن من بلوغ الدور نصف النهائي، في أول تألق من نوعه لكرة القدم المغربية والعربية والإفريقية، في نهائيات هذه التظاهرة الرياضية العالمية.

وخلال هذا الحفل وشح الملك محمد السادس، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، ومدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي، ولاعبي المنتخب الوطني الذين كانوا مرفوقين بأمهاتهم، بأوسمة ملكية. وهكذا، وشح الملك فوزي لقجع ووليد الركراكي بوسام العرش من درجة قائد.

كما وشح الملك بوسام العرش من درجة ضابط لاعبي المنتخب الوطني، وهم غانم سايس، وياسين بونو، وأشرف حكيمي، ونصير مزراوي، وسفيان أمرابط، ونايف أكرد، وحكيم زياش، وعز الدين أوناحي. كما وشح الملك، بالوسام ذاته، عبد الرزاق حمد الله، وأنس زروري، وعبد الحميد صبيري، ومنير الكجوي، وإلياس الشاعر، وزكرياء أبوخلال، وسليم أملاح، وعبد الصمد الزلزولي، وسفيان بوفال، وجواد اليميق، ويوسف النصيري، وأشرف داري، ووليد الشديرة، وأحمد رضى التكناوتي، وبلال الخنوس، وبدر بانون، ويحيى عطية الله الإدريسي، ويحيى جبران.

وبالموازاة مع ذلك، أعطى الملك تعليماته، من أجل تسليم أوسمة ملكية لجميع أعضاء الطاقمين التقني والطبي للمنتخب الوطني، وذلك تقديرا للعمل الاستثنائي الذي قدموه.

إثر ذلك أخذت الملك، مرفوقا بولي العهد الأمير الحسن والأمير رشيد، صورة تذكارية مع أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم وأمهات اللاعبين الحاضرات. وبهذه المناسبة، قدم أعضاء الفريق الوطني تذكارات للملك تعبيرا عن امتنانهم على الدعم الذي قدمه لهم طيلة أطوار هذه المنافسة العالمية.

وكان أعضاء المنتخب الوطني قد حلوا بأرض الوطن عشية اليوم الثلاثاء، حيث خصص لهم سكان الرباط وسلا والمدن المغربية الأخرى استقبالا حارا ودافئا. وهكذا، ومنذ وصولهم إلى مطار الرباط-سلا، وعلى طول الطريق، حرصت الجماهير الحاضرة بأعداد غفيرة على تحية أسود الأطلس والإشادة بشجاعتهم وقتاليتهم.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...