الوينرز: الناصيري يغلب "الأنا" على حساب الوداد حتى وصلنا اليوم لرئيس "يدمر" الفريق بقراراته الارتجالية‎‎

 الوينرز: الناصيري يغلب "الأنا" على حساب الوداد حتى وصلنا اليوم لرئيس "يدمر" الفريق بقراراته الارتجالية‎‎
الصحيفة - عمر الشرايبي
السبت 31 دجنبر 2022 - 19:11

حمل فصيل "الوينرز"، المساند لفريق الوداد الرياضي البيضاوي، هزيمة الأخير أمام الجيش الملكي في مباراة "الكلاسيكو"، بنتيجة ثلاث أهداف دون مقابل، برسم الجولة التاسعة من البطولة الاحترافية، المسؤولية إلى تسيير سعيد الناصيري، رئيس النادي "الأحمر".

واستدل الفصيل المذكور بأحد الحكايات الشعبية عن "رجل يأتي إليه الناس من كل مكان لاستشارته، لكنهم كانوا في كل مرة يحدثونه عن نفس المشاكل والمصاعب التي تواجههم، حتى سئم منهم".

هذه القصة تلخص الواقع المعاش داخل نادي الوداد الرياضي، على حد تعبير "الوينرز"، مضيفين "يبدو أن الرئيس قد سئم فعلا من مطالبنا المتكررة والتي لا يحقق منها أي شيء...ولا يرى علاجا لها سوى بالتهرب والتماطل ولا يرى ذلك الحل السهل الذي نراه ويراه الجميع. فهو يهوى الحل الصعب المليئ بالخسائر".

وأضاف بلاغ الفصيل "الودادي"، بالتأكيد على عدد الملفات والقضايا المتراكمة أمام هيئات التقاضي الرياضي، والتي استنزفت من خزينة الفريق الملايين، جراء تعنت الرئيس وإصراره الى انتصار "الأنا" ولو على حساب الوداد.

وتابع البلاغ "لقد وصلنا اليوم لرئيس يمارس تدمير الفريق بقراراته الارتجالية، فلا نجد أي كلمة تعبر عن واقع النادي أكثر من التدمير، فبطل المغرب والقارة يدير ظهره دوما للمكانة التي يصل لها وبدل استثمار الإنجازات يأبى إلا أن يسير بطريقة أضعف حتى من تسيير فرق الأحياء".

واستغرب "الوينرز" من بقاء الفريق دون مدرب رسمي لأزيد من 30 يوما، بعد الانفصال عن الإطار الوطني الحسين عموتة، الأخير الذي تم تعويضه ب"أسماء مغمورة في عالم التدريب لقيادة النادي بمنتهى الاستفزاز"، على حد تعبير الفصيل في بلاغه الأخير.

في الختام، نبهت "الالتراس" إلى ضرورة مراجعة الأوراق قبل مشاركة الفريق في مسابقة كأس العالم للأندية بالمغرب، في فبراير القادم، واضعين الأصبع على مكامن الداء داخل الفريق، من أعلى الهرم لغاية اللاعبين.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...