بقيمة 29 مليون درهم.. وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال تشرع في إعادة إحياء موقع "فندق الشجرة" بطنجة

 بقيمة 29 مليون درهم.. وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال تشرع في إعادة إحياء موقع "فندق الشجرة" بطنجة
الصحيفة من طنجة
الأثنين 9 يناير 2023 - 15:55

أعلنت وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال عن مشروع جديد لإعادة تأهيل المدينة القديمة لطنجة، ويتعلق الأمر هذه المرة بإعادة إحياء موقع فندق الشجرة والمناطق المجاورة، الذي سيكلف أكثر من 29 مليون درهم، الأمر الذي يشمل الفضاءات التجارية والمواقع التاريخية.

ووفق الوكالة، فإن الأمر يتعلق أشغال التهيئة والترميم التي تدخل في إطار البرنامج الملكي لإعادة تأهيل المدينة العتيقة بطنجة، مبرزة، في بلاغ توصلت به "الصحيفة"، أن الحالة المتدهورة التي يعرفها فندق الشجرة وفندق الخضرة، أصبحت تفرض اليوم إعادة تهيئتهما من أجل إدماجهما في النسيج الاقتصادي والحضري للمدينة العتيقة، التي تضم بدورها العديد من المباني التاريخية التي تمثل تراثا معماريا هندسيا طنجاويا متميزا، مثل مسرح سيرفانتيس والمقبرة اليهودية والجدران الأثرية وفندق المنزه وغيرها.

وقامت وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، بشراكة مع ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة ومجموعة من شركائهما المحليين، بإطلاق طلب عروض بكلفة تقديرية بلغت 29,2 مليون درهم، من أجل ترميم وإعادة تأهيل مختلف مكونات الموقع المذكور، بالإضافة إلى تأهيل المحلات التجارية وإعادة تنظيمها.

ويهدف هذا المشروع إلى إعادة إحياء الهندسة المعمارية الأصلية للموقع، مع تحسين ظروف عمل التجار، ومختلف فضاءات البيع، بما في ذلك فضاءات البيع المخصصة للمنتوجات المحلية والحرفية، بغية تعزيز الجاذبية السياحية للموقع على غرار فضاء دار الدباغ.

كما ستتم إضافة العديد من الأساليب المعمارية والحضرية كساحة ميرادور بفندق الخضرة وكذا السقف الجديد بفندق الشجرة، ومن المتوقع أن تمكن هذه الأشغال من السماح بالولوج إلى الفناء الذي كان غير متاح سابقا، أما بخصوص حركة مرور الراجلين، فتجري إعادة تأهيل المناطق المحيطة وفقا لمعايير السلامة والنظافة.

وسيستغرق إنجاز هذا المشروع 12 شهرا، ووفق تأكيدات وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال فإن المشروع لن تُؤثر على النشاط التجاري للتجار، حيث سيتم نقل التجار مؤقتا إلى السوق الجديد بمنطقة الدرادب، وهو المشروع المنجز من قبل الوكالة في إطار اتفاقية إعادة تأهيل و تثمين المدينة القديمة بطنجة، وذلك إلى حين انتهاء الأشغال، مبرزة أنه تم إحصاء جميع التجار من أجل تمكينهم من المحلات التجارية بعد الانتهاء من الأوراش.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...