البوحديوي: الدفاع الجيد أمام المنتخب الأمريكي مفتاح الانتصار للمنتخب المغربي وضمان التأهل للدور الثاني من بطولة العالم‎‎ لكرة اليد

 البوحديوي: الدفاع الجيد أمام المنتخب الأمريكي مفتاح الانتصار للمنتخب المغربي وضمان التأهل للدور الثاني من بطولة العالم‎‎ لكرة اليد
الصحيفة
الخميس 12 يناير 2023 - 17:06

يواجه المنتخب الوطني المغربي لكرة اليد، نظيره الولايات المتحدة الأمريكية، غدا الجمعة، في مستهل المشاركة في بطولة العالم، التي تقام، مناصفة، في دولتي السويد وبولندا، بداية من أمس الخميس وإلى غاية 29 يناير الجاري.

وقال الناخب الوطني نور الدين البوحديوي، مدرب المنتخب المغربي، في تصريح خص به موقع "الصحيفة"، إن تحقيق نتيجة الانتصار في المباراة الافتتاحية تمنح التأهل إلى الدور الثاني، مؤكدا على جاهزية العناصر الوطنية للظهور بشكل جيد خلال لقاء الغد.

وأضاف البوحديوي، قائلا "يتوفر المنتخب الأمريكي على عدة لاعبين مجنسين من السويد وكرواتيا وفرنسا، حيث تابعنا مبارياته الإعدادية في الدوري الذي خاضه في النرويج ودرسنا نقط قوته وضعفه من خلال ثلاث حصص معاينة"، مردفا "الكرة الآن في الملعب، وأتمنى أن يكون اللاعبون في أتم جاهزيتهم للموعد".

وختم بالتأكيد على أنه "لا بد من مجاراة اللقاء بهدوء وتركيز عاليين، كما أن الدفاع الجيد وحراسة المرمى مفتاح تحقيق الانتصار غدا أمام المنتخب الأمريكي وضمان العبور للدور المقبل".

وفي غياب الحارس المخضرم ياسين الإدريسي، الذي قرر الاعتزال الدولي عقب المشاركة في آخر دورة من بطولة إفريقيا بمصر، وجه البوحديوي الدعوة ل16 لاعبا؛ 10 منهم يمارسون في البطولة المحلية و6 لاعبين محترفين (5 لاعبين في الدوري الفرنسي ولاعب واحد محترف في الدوري السعودي).

وكان الفريق الوطني، قد حقق المركز الثالث، في إنجاز تاريخي، خلال مشاركته الأخيرة في بطولة إفريقيا، في يوليوز الماضي، حين تمكن زملاء أمين الحرشاوي من التغلب في مباراة الترتيب على المنتخب التونسي، بعد الخروج في دور نصف النهائي على يد المنتخب المصري، في المواجهة التي انتهت بفارق هدفين (27/29).

هذا ويستهل "أسود اليد" مشاركتهم في بطولة العالم، بمواجهة منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، قبل مواجهة المنتخب المصري في 15 يناير، ثم مواجهة منتخب كرواتيا في ال17 من الشهر نفسه.

معلوم أن المنتخب الوطني يسجل مشاركته الثامنة في تاريخ بطولات العالم، حيث يعود أفضل إنجاز إلى دورة 1999، حين احتل المركز 17، بعد تسجيل ثلاث تعادلات وهزيمتين.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...