وفد من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" يزور الأهلي المصري لتنزيل مشروع مسابقة دوري "السوبر الإفريقي"

 وفد من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" يزور الأهلي المصري  لتنزيل مشروع مسابقة دوري "السوبر الإفريقي"
الصحيفة - عمر الشرايبي
الأثنين 16 يناير 2023 - 15:00

قام وفد من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف"، اليوم الاثنين، زيارة مقر النادي الأهلي المصري، أولى محطات تنزيل مشروع مسابقة دوري "السوبر الإفريقي".

وعلمت "الصحيفة"، نقلا عن مصادر متطابقة، أن الوفد الذي يضم رئيس لجنة التراخيص داخل الـCAF ومستشار السويسري جياني انفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي "فيفا"، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين عن الشركة المكلفة بتنظيم المسابقة القارية الجديدة، سيزور أيضا كل من تونس والمغرب، في قادم الأيام.

ومن المنتظر أن يحل الوفد الرسمي، الأسبوع المقبل، بالمغرب، في إطار زيارة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ثم لقاء مسؤولي ناديي الوداد والرجاء البيضاويين، من أجل وضع اللمسات الأخيرة قبل الانطلاق الفعلي للمسابقة، بمشاركة الفريقين معا.

وأفادت نفس المصادر، أنه وقع الاختيار على ثمان فرق، من أجل المشاركة في أول نسخة من "Africa Super League"، المقرر أن تنطلق في غشت من العام الجاري، ضمنها الأهلي المصري، الترجي التونسي، الوداد والرجاء الرياضيين، ممثلين عن أندية شمال إفريقيا.

وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، قد أعلنت، في غشت الماضي، عن الانطلاقة الرسمية لبطولة دوري السوبر الإفريقي للأندية، وذلك على هامش أشغال الجمعية العمومية ال44 للاتحاد الكروي القاري.

الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، رئيس الـCAF، أعلن، حينها، أن عدد الأندية المشاركة سيصل إلى 24، وفق التصنيف المعتمد، موزعين على المناطق الجغرافية للقارة، مضيفا أن "الهدف من تنظيم البطولة هو الرفع من مستوى ممارسة كرة القدم في القارة".

البطولة التي رصد لها غلاف إجمالي من الجوائز يصل إلى 100 مليون دولار، يحصل منها الفائز على مكافئة مالية قدرها 11 مليون دولار، (البطولة) ستدخل ضمن أجندة الـCAF، اعتبارا من الموسم الكروي 2023/2024، على أن تعود مسابقة دوري أبطال إفريقيا للنظام القديم، فيما تصبح مسابقة كأس الكونفدرالية خاضعة للتقسيم الجغرافي، محطة مؤهلة إلى نهائيات دوري السوبر الإفريقي.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...