أعضاء في الكونغرس يحثون إدارة بايدن على بيع طائرات "إف 35" للمغرب مقابل تمويل المملكة مشاريع إنسانية لفائدة الفلسطينيين

 أعضاء في الكونغرس يحثون إدارة بايدن على بيع طائرات "إف 35" للمغرب مقابل تمويل المملكة مشاريع إنسانية لفائدة الفلسطينيين
الصحيفة – حمزة المتيوي
الأربعاء 25 يناير 2023 - 18:30

لم يرشح الكثير بخصوص الزيارة التي قام بها وفد من الكونغرس الأمريكي، يمثل الداعمين للاتفاق الدبلوماسي الثلاثي الموقع بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، إلى الرباط قبل أيام، لكن يبدو أن ورقة التسلح، وخصوصا طموح المغرب في الحصول على طائرات "إف 35" المقاتلة الأكثر تطورا على الإطلاق، قد وُضعت على الطاولة.

وحث أعضاء الكونغريس، الذين يمثلون الكتلة الداعمة للاتفاقيات الدبلوماسية بين إسرائيل والدول العربية، التي تطلق عليها تل أبيب "اتفاقيات أبراهام"، إدارة الرئيس جو بايدن على بيع طائرات "إف 35" للمغرب ولباقي الدول العربية، في مقابل دعمها لمشاريع إنسانية لفائدة الفلسطينيين، وهو الأمر الذي يأتي بعد الزيارة التي قادتهم أيضا إلى الإمارات العربية المتحدة والبحرين وإسرائيل.

وقالت كيرستن جيليبراند، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، في تصريح لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تحث الدول العربية التي وقعت اتفاقيات دبلوماسية مع إسرائيل على الاستثمار في المشاريع الإنسانية لفائدة الفلسطينيين، مقابل بيعها طائرات "إف 35" وغيرها من التقنيات العسكرية.

وتستند السيناتور عن ولاية نيويورك إلى السعي الكبير لبعض الدول العربية في الحصول على تلك الطائرات، مقابل الصعوبات التي تواجهها هذه الخطوة من طرف الإدارة الأمريكية والمُشرعين، لدرجة وصول بعدها إلى "اليأس" بخصوص إمكانية إتمامها، معتبرة أن الأمر قد يمثل حافزا لها للاستثمار بشكل أكبر في المشاريع الإنسانية الموجهة للفلسطينيين، كما اقترح مساعدة تلك البلدان على إنشاء نظام دفاعي صاروخي إقليمي ضد التهديدات الإيرانية.

ومنذ نحو أسبوعين بدأ وفد من المؤسسة التشريعية الأمريكية، يضم  كيرستن جيليبراند وجاكي روزن ومايكل بينيت ومارك كيلي عن الحزب الديمقراطي، وجيمس لانكفورد ودان سوليفان وتيد بود عن الحزب الجمهوري، جولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، شملت الدول التي تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وكانت نقطة الانطلاق من المغرب أين التقى الوفد مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.

وبعد لقائه بهم قال أخنوش إن المباحثات مع أعضاء وفد الكونغرس الأمريكي، همت التأكيد على العلاقات الاستثنائية والحوار الاستراتيجي الذي يربط المغرب بالولايات المتحدة في التعاطي مع عدد من القضايا الدولية، لا سيما وأن "اتفاقيات أبراهام التي انخرط فيها المغرب، تشكل نجاحا دبلوماسيا يدشن لحقبة جديدة من السلام والاستقرار".

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...