في يوم وصوله إلى المغرب.. لا تأكيد على استقبال الملك لسانشيز وهذه قائمة الوزراء المشاركين في الاجتماع رفيع المستوى

 في يوم وصوله إلى المغرب.. لا تأكيد على استقبال الملك لسانشيز وهذه قائمة الوزراء المشاركين في الاجتماع رفيع المستوى
الصحيفة – حمزة المتيوي
الأربعاء 1 فبراير 2023 - 14:07

يصل اليوم الأربعاء إلى المغرب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو ساشنيز، لترؤس الاجتماع رفيع المستوى المقرر يومي 1 و2 فبراير 2023، بشكل مشترك مع نظيره المغربي عزيز أخنوش، في الوقت الذي لم يصدر فيه أي تأكيد على استقبال الملك محمد السادس له، بالتزامن مع هذه القمة، بالرغم من أن الأمر كان مطروحا بقوة خلال الأسابيع الماضية.

ويصل سانشيز إلى المغرب على رأس وفد حكومي رفيع المستوى يضم 12 من نوابه ووزرائه، من أجل إتمام الاجتماع الأول من نوعه مع الحكومة المغربية منذ سنة 2015، والذي دخل في سلسلة من التأجيلات منذ سنة 2019 بسبب الأزمات السياسية تارة وأزمة جائحة "كوفيد 19" تارة أخرى، وكان من المتوقع أن يُختتم بلقاء بين العاهل المغربي ورئيس الوزراء الإسباني.

وإلى حدود اللحظة لم يُعلن القصر الملكي عن أي موعد لاستقبال سانشيز، كما لم يُعلن ذلك قصر "لامونكلوا" الحكومي في إسبانيا، علما أن هذا الأخير كان قد التقى بالعاهل المغربي في مناسبتين كلاهما بالرباط، الأولى في نونبر من سنة 2018 حين زار المغرب "في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكتين"، والثانية في أبريل من سنة 2022، في رحلة هي الأولى له بعد رسالة إلى الملك محمد السادس أعلن بتاريخ 18 مارس 2022 أعلن فيها دعم مدريد لمخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء.

وكما كان متوقعا، يغيب وزراء تحالف "بوديموس"، المحسوب على أقصى اليسار، عن هذا الاجتماع، وحسب القائمة التي نشرتها إذاعة "أوندا ثيرو" الإسبانية فإن فإن سانشيز سيكون مرفوقا بنائبته الأولى نادية كالفينو، وزيرة الشؤون الاقتصادية والتحول الرقمي، ونائبته الثالثة تيريزا ريبيرا، وزيرة التحول البيئي والتحدي الديموغرافي، في حين تغيب نائبته الثانية يولاندا دياث، وزيرة العمل والاقتصاد الاجتماعي، العضو في الحزب الشيوعي وفي تحالف "بوديموس".

وتضم قائمة الوزراء وزير الخارجية خوسي مانويل ألباريس، أبرز مهندسي الإعلان الثنائي لأبريل الماضي الذي أكد دعم إسبانيا لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء، وبالتالي عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وكذا وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا، إلى جانب وزيرة العدل ماريا بيلار لوب، ووزيرة الصناعة والتجارة والسياحة ماريا رييس ماروتو.

وتضم القائمة أيضا راكيل سانشيز، وزيرة النقل والبرامج الحضرية، وخوسي لويس إسكريفا، وزير الإدماج الاجتماعي، ولويس بلاناش، وزير الفلاحة والثروة السمكية والتغذية، وماريا ديل بيلار أليغريا، وزيرة التربية والتعليم والتكوين المهني، وميكيل إثيتا، وزير الثقافة والرياضة، وديانا مورانت، وزيرة العلوم والابتكار.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...