فريق المتطوعين الشباب.. جنود خفاء كأس العالم للأندية بالمغرب

 فريق المتطوعين الشباب.. جنود خفاء كأس العالم للأندية بالمغرب
الصحيفة - عمر الشرايبي
الأثنين 13 فبراير 2023 - 15:30

خطف مجموعة من الشباب المغاربة، الأضواء، على هامش استضافة المغرب لبطولة كأس العالم للأندية، التي شهدت تتويج فريق ريال مدريد الإسباني باللقب، على حساب الهلال السعودي، في المباراة النهائية التي جرت على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مساء أول أمس السبت.

هذا، وأثنى الحاضرون على عمل ثلة من "المتطوعين" الشباب طيلة أيام البطولة، التي جرت أطوارها، مناصفة، بين مدينتي طنجة والرباط، حيث أظهروا تفاني في العمل، خدمة لضيوف المغرب من مشاركين، مسؤولين، كبار الشخصيات، إعلاميين وجماهير توافدت لمتابعة مباريات "الموندياليتو".

فريق عمل "المتطوعين"، اشتغل كخلية نحل، منذ افتتاح البطولة، خاصة على مستوى الجانب الإعلامي، حيث سهروا على توفير سبل العمل الاحترافي لمختلف المنابر الإعلامية الأجنبية، الإسبانية والبرازيلية والسعودية منها أو بقية الإعلاميين الأجانب المعتمدين لتغطية البطولة العالمية.

وحرص الشباب، معظمهم من طلبة المعهد الملكي لتكوين الأطر بالرباط، على تأمين خدمات النقل والتنظيم والولوجيات، بسلاسة كبيرة، حيث لم تسجل أي شكاوى تنظيمية لدى مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، رغم الحضور الكبير لعدة أجانب، بمختلف جنسياتهم ولغاتهم.

وعمدت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة "الشان"، إلى اختيار ثلة من خيرة الشباب المؤطر في مجال التدبير الرياضي، من أجل منحهم فرصة للاحتكاك بتجربة مميزة، فضلا عن تقديم واجهة جيدة لتنظيم الحدث الرياضي، في إطار دينامية النجاح الذي يميز احتضان المغرب للأحداث الرياضية الكبرى، كما كان الحال في النسخة الأخيرة من كأس أمم إفريقيا للسيدات، على سبيل الذكر ليس الحصر.

جدير بالذكر أن عدة شباب مغاربة، حظوا بفرصة الاشتغال ضمن فريق "المتطوعين" التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وذلك خلال النسخة الأخيرة من نهائيات كأس العالم بقطر، كما أن بعضهم مرشح بقوة للخدمة التطوعية في "مونديال" السيدات المقبل، مناصفة، في أستراليا ونيوزيلاندا، صيف العام الجاري.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...