الكاف تتجه لحسم صراع المغرب والجزائر حول "كان2025" إلى كونغريس الـ FIFA في كيغالي‎‎

 الكاف تتجه لحسم صراع المغرب والجزائر حول "كان2025" إلى كونغريس الـ FIFA في كيغالي‎‎
الصحيفة - عمر الشرايبي
الثلاثاء 14 فبراير 2023 - 16:02

تعتزم الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف"، الحسم في هوية مستضيف نهائيات كأس الأمم لنسخة 2025، وذلك لغاية شهر مارس المقبل، تزامنا مع انعقاد الجمعية العمومية رقم 73 للاتحاد الدولي للعبة "فيفا".

وعلمت "الصحيفة"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الـ CAF كانت تتطلع إلى إسناد شرف تنظيم "كان2025"، خلال اجتماع مكتبها التنفيذي، قبل أربع أيام، بالمغرب، تزامنا مع استضافة الرباط لنهائي مسابقة كأس العالم للأندية، إلا أنه تقرر إرجاء ذلك إلى موعد لاحق، نظرا لبعض الصراعات داخل دواليب الاتحاد القاري.

وفي ظل المنافسة المحتدمة بين المغرب والجزائر، يدرس الاتحاد الإفريقي للعبة أن يمنح البلدين المرشحين، بالتناوب، نسختي 2025 و2027، وذلك من خلال البحث عن توافق أعضاء المكتب التنفيذي للجهاز.

هذا الأمر، الذي من المنتظر أن يتم مناقشته بين أعضاء الـ CAF، خلال اجتماعهم المنتظر، بعد أيام، على هامش احتضان مصر لبطولة كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، والتي ستنظم في الفترة ما بين 19 فبراير و11 مارس المقبل.

في سياق متصل، يظل المغرب مرشحا بقوة من أجل كسب صراع استضافة "كان2025"، رغم مراهنة الجزائر على تنظيمها لآخر نسخة من بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين، من أجل كسب ثقة أغلبية أعضاء المكتب التنفيذي داخل الـ"كاف".

ويظل الصراع القائم بين الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، رئيس الكونفدرالية الإفريقية، والمغربي فوزي لقجع، عضو المكتب التنفيذي، (الصراع) نقطة شائكة في تدبير الملف المطروح على طاولة التصويت، والذي اكتسى أهمية كبرى، منذ أسابيع، بعد احتدام حدة التوتر بين الرباط والجزائر، بعد أن رفضت الأخيرة الترخيص بسفر بعث المنتخب المغربي للمشاركة في بطولة "الشان".

ومن المنتظر أن يحسم الأعضاء الـ24 داخل المكتب التنفيذي لـ "كاف"، في هوية مستضيف بطولة "كان2025"، من خلال الاقتراع السري، في انتظار الإعلان الرسمي عن المكان والزمان.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...