قناة BMFTV تفصل المذيع المغربي رشيد المباركي بشبب "تورطه" مع شركة "فريق خورخي" الإسرائيلية في بث أخبار مضللة

 قناة BMFTV تفصل المذيع المغربي رشيد المباركي بشبب "تورطه" مع شركة "فريق خورخي" الإسرائيلية في بث أخبار مضللة
الصحيفة من الرباط
الجمعة 24 فبراير 2023 - 23:25

قررت إدارة قناة BFMTV فصل الصحافي المغربي الأصل، رشيد المباركي، على خلفية التحقيق الاستقصائي الذي نسقته منظمة "فوربيدن ستوريز"، والذي اتهمه بنشر معلومات خارج مراقبة رئيس التحرير، توصل بها عن طريق شركة سرية إسرائيلية تُعرف باسم "فريق خورخي"، والمتخصصة تنظيم حملات التضليل الإعلامي لإحداث تأثيرات سياسية.

وقررت الشبكة الفرنسية فصل المباركي يوم أمس الخميس، بعد أن كانت أةقفته عن العمل وأعلن فتح تحقيق في الموضوع، استنادا على معطيات موثقة كشف عنها التحقيق على لسان مدير الشركة الإسرائيلية تال حنان، والذي تحدث عن كون خبر حول تأثير العقوبات الغربية على روسيا على صناعة اليخوت في موناكو، والذي بدث المذيع المغربي بعد منتصف الليل.

وقدم الصحافيون الاستقصائيون الفيديو إلى قناة BFMTV التي قالت إن الصحافي المذكور طلب نشر هذا الخبر في اللحظة الأخيرة، لم يطلع رئيس التحرير على مضامينها في حينه، وأجاب الصحافي المذكور في رده على استفسارات الإدارة بأنه نشر المادة بناء على إرادته الحرة ودون توجيه من أحد، لكنه توصل إليها عبر "وسيط"، هذا الأخير الذي قال إنه لم يدفع للصحافي أي أورو.

وتعمل الشركة على نشر أخبار مضللة عبر منابر صحفية معروفة، وفي هذا السياق وثق المحققون حديث المشرف على الفريق عن تسريب خبر إلى الصحافي ذي الأصل المغربي في شبكة مفاده أن العقوبات المكررة من الاتحاد الأوروبي ضد روسيا تضر بصناعة اليخوت، ما أدى إلى توقيف المذيع والتحقيق معه رغم نفيه تلقي أي أموال مقابل ذلك، بل فقط توصل بالمعلومة عبر وسيط.

ويقوم التحقيق الاستقصائي على تتبع خيوط عمل الشركة الإسرائيلية مجهولة الهوية والمقر، عن طريق 3 صحافيين ينتمون لمؤسسات إذاعة فرنسا وهآرتس والماركر الإسرائيليتين، والذين تظاهروا بأنهم زبناء يريدون الاستفادة من خدمات الشركة، واكتشف فريديريك ميتزو، الصحافي بإذاعة فرنسا هذا الأمر، واستفسر عنه مدير القناة مارك أوليفيي فوجيل، مدير القناة الفرنسية.

وكشف التحقيق الاستقصائي الذي أشرفت عليه مؤسسة "فوربيدن ستوريز"، بخصوص شركة إسرائيلية سرية تقوم بتوجيه الرأي العام عبر أخبار كاذبة ومضللة، أن هذه الشركة استهدفت الحملات الانتخابية في 33 بلدا، من بينها دول إفريقية، لكنه شارك أيضا في حملات تتعلق بنزاعات تجارية في 20 بلدا من بينها المغرب.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...