جامعة الكرة تتنظر رخصة الاتحاد الإسباني بخصوص ملف دياز.. وتفاصيل إدارية تفصل قندوس عن أول استدعاء دولي مع "الأسود"

 جامعة الكرة تتنظر رخصة الاتحاد الإسباني بخصوص ملف دياز.. وتفاصيل إدارية تفصل قندوس عن أول استدعاء دولي مع "الأسود"
الصحيفة - عمر الشرايبي
الخميس 2 مارس 2023 - 16:30

تنتظر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تسوية الوضعية القاونية للاعبين ابراهيم دياز واسماعيل قندوس، المحترفين، تواليا، في فريقي "آس ميلان" الإيطالي و"يونيون سان جيلواز" البلجكيي، تأهبا للإعلان عن قائمة المنتخب الوطني الأول، المقبل على خوض مبارتين إعداديتين، أمام منتخبي البيرو والبرازيل، متم الشهر الجاري.

هذا، وتعكف جامعة الكرة على استخلاص رخصة لعب دياز للمنتخب المغربي، بعد توقيعه على طلب تغيير جنسيته الرياضية لدى الاتحاد الإسباني لكرة القدم، حيث تنظر الهيئة المكلفة برخص اللاعبين داخل الاتحاد الدولي "فيفا"، في الملف، قبل البث فيه بشكل رسمي.

من جانبه، قرر المدافع اسماعيل قندوس، المحترف في فريق "يونيون سان جيلواز'"، أن يمثل المنتخب المغربي الأول عوض فرنسا، بحكم جنسيته المزدوجة، علما أن اللاعب سبق وأن تم استدعاؤه للمنتخب الوطني لفئة أقل من 23 سنة، خلال مرحلة تصفيات الألعاب الأولمبية "طوكيو2020".

ويتطلع الناخب الوطني، وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، إلى ضخ جماء جديدة وإعطاء فرصة للاعبين آخرين من أجل الالتحاق بمجموعة "الأسود"، وذلك من خلال النافذة الدولية لتواريخ "فيفا"، نهاية شهر مارس الجاري.

الركراكي، انتقل شخصيا لمدينة ميلان الإيطالية، من أجل لقاء اللاعب ابراهيم دياز، غداة تألق الأخير في مباراة دوري أبطال أوروبا، التي جمعت فريقه "آس ميلان" بضيفه توتنهام الإنجليزي، في 14 فبراير المنصرم، لحساب ذهاب دور ثمن النهائي.

ابراهيم عبد القادر دياز، البالغ من العمر 23 سنة، من أب مغربي وأم اسبانية، اختار تمثيل منتخب "لاروخا" الذي تدرج عبر مختلف فئاته السنية، قبل أن يشارك مع المنتخب الأول، في يونيو 2021، خلال مباراة دولية إعدادية أمام منتخب لاتيفيا.

مشاركة دياز مع المنتخب الإسباني الأول، لن تمنع اللاعب من حمل قميص "الأسود"، خلال الاستحقاقات المقبلة، وفق التعديلات الحديثة التي طرأت على القوانين المؤطرة لملفات "تغيير الجنسية الرياضية"، والذي كان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعضو مجلس الاتحاد الدولي "فيفا"، (كان) في طليعة المدافعين عنها، إبان القضية الشهيرة المرتبطة باللاعب منير الحدادي.

تبقى الإشارة إلى أن اسم ابراهيم دياز كان مطروحا لتعويض غياب اللاعب أمين حاريت، مهاجم أولمبيك مارسيليا الفرنسي، قبل مشاركة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم الأخيرة بقطر، بيد أنه تم الاستقرار حينها على "بروفايل" أنس الزروري، المحترف في صفوف فريق بيرنلي الإنجليزي، للالتحاق بالنخبة الوطنية.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...