أيت منا رئيس جماعة المحمدية والبرلماني عن حزب "الأحرار" يحضر مباريات الوداد بصفة "صَحافي"

 أيت منا رئيس جماعة المحمدية والبرلماني عن حزب "الأحرار" يحضر مباريات الوداد بصفة "صَحافي"
الصحيفة - عمر الشرايبي
الجمعة 3 مارس 2023 - 19:26

يواصل هشام أيت منا، رئيس الشركة الرياضية لفريق شباب المحمدية، إثارة الجدل لدى الرأي العام، بعد ظهوره الأخير على أرضية ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، نهاية الأسبوع المنصرم، على هامش مباراة فريق الوداد الرياضي البيضاوي أمام ضيفه "بيترو أتلتيكو" الأنغولي، في إطار دور مجموعات مسابقة دوري أبطال إفريقيا.

المسؤول الكروي، الذي برر حضوره إلى الملعب، في سياق مساندته لممثل كرة القدم الوطنية في مسابقة قارية، لفت إليه الأنظار، لما قرر النزول إلى رقعة الميدان، عقب نهاية المباراة، في لقطة غريبة عن "بروتوكول" الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف"، الذي يؤطر مباريات دوري الأبطال.

وتوصل موقع "الصحيفة"، بمعطيات تفيد بأن دخول أيت منا إلى ملعب المباراة، جاء بعد حمله "البادج" الخاص بالصحافيين، والذي يخول له الولوج فقط للمنطقة 3 من مركب محمد الخامس، ما أثار استغراب البعض، لاسيما وأن الحصول على هذا الامتياز يتطلب مساطر إدارية معينة، تفرضها إدارة تواصل نادي الوداد الرياضي البيضاوي.

في سياق متصل، يلف الغموض حول قانونية تقمص أيت منا لصفة "الصحافي"، علما أن القوانين الزجرية تعاقب على "انتحال الصفة"، كما أن المصالح الأمنية تقوم بمجهودات كبيرة من أجل ضبط عملية ولوج الملعب، خلال المباريات، سواء المحلية أو القارية.

في سياق متصل، تتحمل إدارة الوداد، في شخص مسؤولة التواصل المكلفة، مسؤولية منح اعتماد صحافي لشخص لا يستوفي الشروط المهنية المخولة لذلك، في حين تمارس رقابتها على صحافيين آخرين يحملون بطاقة المجلس الوطني للصحافك، إذ يتم منعهم من تغطية مباريات الوداد، دون إبراز توضيحات رسمية.

هشام أيت منا، رئيس شباب المحمدية والنائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أثار تساؤلات حوله، أيضا، قبل ثلاث أيام، على هامش حضوره لحفل جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم "The Best"، بالعاصمة الفرنسية باريس، ضمن وفد مغربي ترأسه فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، علما أنه (أيت منا) لا يحمل أي صفة داخل المكتب المديري للاتحاد الكروي المحلي.

جدير بالذكر، أن إدارتا الوداد والرجاء، استغنت عن تنسيقها مع شركة التنمية المحلية للتنشيط والتظاهرات "كازا إيفنت"، وذلك في الشق المتعلق بمنح اعتمادات الولوج للملعب، حيث أضحى توزيعها يخصع لسلطة الناديين معا، داخل أسوار ملعبي "الوازيس" و"محمد بنجلون".

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...