مشاركة الجيش الملكي في كأس "الملك سلمان" تطرح مشكل تداخل مباريات الواجهات الأربع لـ"العساكر" هذا الموسم‎‎

 مشاركة الجيش الملكي في كأس "الملك سلمان" تطرح مشكل تداخل مباريات الواجهات الأربع لـ"العساكر" هذا الموسم‎‎
الصحيفة - عمر الشرايبي
الخميس 9 مارس 2023 - 20:41

تسببت مشاركة فريق الجيش الملكي في البطولة العربية للأندية "كأس الملك سلمان"، في ارتباك كبير على مستوى برمجة مباريات "العساكر" خلال ما تبقى من الموسم الكروي الجاري، سواء على الواجهتين المحلية كما القارية.

ويأتي هذا في سياق إعلان الاتحاد العربي لكرة القدم، عن برنامج مباريات الدور التمهيدي لبطولة "كأس سلمان للأندية"، حيث سيكون فريق الجيش الملكي على موعد مع مواجهة الاتحاد الليبي، ذهابا بالرباط، في 15 مارس الجاري، ثم إيابا في بنغازي، في 12 أبريل القادم.

المشاركة العربية للفريق، تتداخل أيضا مع ظهوره على مستوى مسابقة كأس الكونفدرالية، حيث سيواجه ممثل كرة القدم المغربية، ضيفه بيراميدز المصري، في 19 مارس، على أن يرحل إلى الكونغو لمواجهة فريق "آس كو"، في ثاني أبريل، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من دور المجموعات.

وفي حال تأهل فريق الجيش الملكي لدور ربع نهائي المسابقة القارية، سيخوض مباراته ف15/17 أبريل، ذهابا، أي بعد أيام قليلة من رحلته العربية إلى ليبيا، ثم إيابا في 24/22 أبريل، في انتظار تحديد تواريخ الدور الفاصل المؤهل إلى دور مجموعات البطولة العربية للأندية.

فريق الجيش الملكي، الذي يتصدر جدول ترتيب البطولة الاحترافية المغربية، بعد مرور 19 جولة، بفارق أربع نقاط عن مطارده المباشر، فريق الوداد الرياضي البيضاوي، سيكون أمام رزنامة مزدحمة من المباريات، في ظرف وجيز، تزامنا أيضا مع مشاركتيه العربية والقارية.

معلوم أيضا أن الفريق "العسكري" قد ضمن تأهله إلى دور ثمن نهائي مسابقة كأس العرش، بعد تجاوزه فريق اتحاد تواركة، بضربات الجزاء الترجيحية، في انتظار تحديد برنامج مباريات الدور القادم.

تبقى الإشارة أن الجامعة الملكية المغربية لكرك القدم، على لسان رئيسها فوزي لقجع، تعهدت، في وقت سابق، بعدم السماح للفرق الوطنية بالمشاركة في أكثر من واجهة خارجية، خلال نفس الموسم كروي الواحد، وهو ما يتعارض مع حالة فريق الجيش الملكي، الأخير الذي تم اختياره ممثلا ثالثا لكرة القدم المغربية في المسابقة العربية.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...