تقارير تتحدث عن عودة رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي إلى منصبه بالمغرب بعد اتهامات سابقة بالتحرش الجنسي

 تقارير تتحدث عن عودة رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي إلى منصبه بالمغرب بعد اتهامات سابقة بالتحرش الجنسي
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأحد 26 مارس 2023 - 15:40

ذكرت تقارير إعلامية عن إصدار وزارة الخارجية الإسرائيلية قرارا بإعادة ديفيد غوفرين إلى منصبه بالمغرب كرئيس لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالمملكة، والممثل الديبلوماسي الرسمي لتل أبيب في الرباط، بعد استدعائه إلى إسرائيل منذ شهور بسبب اتهامات موجهة ضده بالتحرش الجنسي واختلاس أموال.

وقال موقع "روسيا اليوم" بأن الخارجية الإسرائيلية أغلقت ملف التحقيق بشأن الاتهامات الموجهة لديفيد غوفرين، وقررت إعادته إلى المغرب لاستكمال مهامه كـ"سفير" لإسرائيل لدى الرباط، بعدما كانت قد استدعته في شتنبر الماضي للتحقيق معه على خلفية اتهامات بالتحرش الجنسي في حق موظفات مغربية واختلاس أموال، وهي الاتهامات التي كان قد نفاها الممثل الديبلوماسي الإسرائيلي.

وراجع موقع "الصحيفة" الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإسرائيلية وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل التأكد من صحة هذه الأنباء، إلا أنه لم يقف على أي بلاغ بشأن قرار إعادة ديفيد غوفرين إلى المغرب إلى حدود الساعة، وبالتالي لم يتسن التأكد من هذه المعلومة.

جدير بالذكر، أن الاتهامات التي وُجهت إلى غوفرين في الشهور الماضية خلقت جدلا واسعا، وأدت إلى إيقاف العديد من الانشطة التي كان يقوم بها مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، من أجل دعم وتعزيز العلاقات بين تل أبيب والرباط عقب توقيع اتفاق تطبيع العلاقات الثنائية في أواخر سنة 2020.

وكان غوفرين قد اعتبر في رسالة وجهها إلى الخارجية الإسرائيلية بعد انطلاق الاتهامات ضده، بأنها اتهامات كيدية صادرة عن الضابط المسؤول عن أمن المكتب ران مازويانيم، والذي سبق أن فُصل عن عمله بعد خلافات مع الدبلوماسي الذي سبق لتل أبيب أن منحته صفة سفير.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قد كشفت عن مضامين الرسالة التي بعثها المحامي درور ماتيتياهو، إلى المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشفيز، بخصوص هذا الموضوع، مبرزة أن "مصدر كل الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة هو شخص ضُبط متورطا في قضايا فساد والآن يعمل بدافع الكراهية والرغبة في الانتقام في محاولة للإضرار بالسفير".

وداخل المملكة المغربية، فإن هذه القضية التي تفجرت حينها أثارت انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ودفعت بعض الجمعيات الحقوقية المغربية المتخصصة في الدفاع عن حقوق المرآة، مثل منظمة "خميسة" لمطالبة السلطات بالتحقيق قي القضية، وقد أعربت لاحقا عن انزعاجها من الصمت الذي يلف هذه القضية من طرف السلطات المغربية.

جدير بالذكر أن ديفيد غوفرين البالغ 59 عاما قبل توليه منصب رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، كان سفيرا في مصر بين 2016 و 2019.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...