إدارة فندق إقامة المنتخب بمدريد تعتذر وتطرد موظف أهان بكلمات عنصرية اللاعبين لصيامهم رمضان وتضعه تحت تصرف الشرطة

 إدارة فندق إقامة المنتخب بمدريد تعتذر وتطرد موظف أهان بكلمات عنصرية اللاعبين لصيامهم رمضان وتضعه تحت تصرف الشرطة
الصديفة من الرباط
الأثنين 27 مارس 2023 - 17:37

أكدت صحيفة AS الإسبانية أن التصريحات العنصرية لبعض موظفي فندق Eurostars Madrid Tower بمدريد اتجاه لاعبي المنتخب المغربي، شوّهت تركيز الفريق الوطني المغربي الذي يخوض معسكرا تدريبيا قبل مباراته الودية ضد منتخب البيرو غدا الثلاثاء، على أرضية ملعب "سيفيتاس ميتروبوليتانو" الخاص بفريق أتليتيكو مدريد.

وأكدت الصحيفة المدريدية أنه وبعد التعليقات العنصرية التي صدرت عن موظفين في الفندق، تفاعلت الشرطة الإسبانية مع هذه التعليقات واعتقلت أحد موظفي الفندق، حيث سيخضع للتحقيق.

وأكد ذات المصدر، أن الأمر يتعلق بعامل يبلغ من العمر 28 عامًا يحمل الجنسية الإسبانية، ويُزعم أنه كان مسؤولاً عن كتابة الإهانات العنصرية التي وجهت إلى لاعبي المنتخب المغربي والطاقم التقني بعد أن طلبت إدارة فندق إقامة الفريق الوطني من بعض الموظفين تمديد ساعات عملهم لإعداد وجبة سحور للاعبي المنتخب المغربي المقبلين على الصيام، وهو ما جعله أحدهم يكتب تعليقات على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" منتقدا وجود لاعبني من "الموروس" وهو وصف عنصري اتجاه المغاربة، كما اعتبر معتقدات اللاعبين المغاربة حول صيام رمضان بـ"المزعجة"، مع الكثير من الشتائم التي تم تداولها على نطاق واسع بعد نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقدمت إدارة فندق Eurostars Madrid Towers اعتذارها للمغاربة وللمنتخب المغربي مشيرة إلى أن "إدارة الفندق تعتذر لكل من شعر بالإهانة لما حدث".

وكتب أحد مدراء الفندق بالقول: "بصفتي الشخصية، أنا شخص عربي، مسلم، يحتفل برمضان مثل العديد من الزملاء في الفندق، ولهذا السبب نشعر بالأذى مثل أي مسلم في العالم من هذه التصريحات"، وأضاف: "نريد إدانة أي عمل عنصري ونعتذر مرة أخرى لجميع الأشخاص الذين شعروا بالإهانة".

وأكدت إدارة الفندق أن المعني بهذا التصرف العنصري لا ينتمي إلى الفندق، بل هو عامل من العمال الموسميين يشتغلون كلما دعت الضرورة لذلك، وقد تم طرد المعني ووضعه تحت تصرف الشرطة الإسبانية".

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...