استقرار الوضع الصحي للاعب المغربي سفيان كيين بعد نجاته من حادث سير مروع ببلجيكا
تبدو حالة اللاعب المغربي سفيان كيين، المحترف في صفوف فريق لوفين البلجيكي، مستقرة، بعد نقله إلى المستشفى، إثر تعرضه لحادث سير مروع، مساء أمس الخميس، قبل وقت الإفطار.
وعلمت "الصحيفة"، نقلا عن مصدر مقرب من اللاعب، أن الأخير نقل على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي لمدينة لييج، حيث وصل إلى غرفة العناية المركزة في حالة فقدان للوعي، ثم خضع لعدة فحوصات بالأشعة، أثبتت تعرضه لعدة كسور.
ونظرا لوقع الحادث، فاللاعب يعاني من كسر على مستوى العنق، الوجه، أسفل القدم وفقرات الظهر، إلا أنه تجاوز مرحلة الخطر، وفق المصادر نفسه.
في سياق مرتبط، أوضح نادي لوفين البلجيكي، عبر بيان رسمي، أن اللاعب في وضع صحي مستقر، كما أن الحادث لم يخلف أي أضرار لدى سيارات أو مواطنين آخرين، في انتظار معرفة الملابسات الحقيقية وراء وقوعه.
ووفق مقاطع "فيديو" متداولة للحادث، فإن سفيان كيين الذي كان يقود سيارته من نوع "ميرسيدس"، ارتطم بمدار سير، قبل أن تقفز سيارته بعلو أزيد من خمس أمتار ثم تخترق جدار صالة رياضية وتنتهي بداخل القاعة حيث كان يتدرب بعض الشباب.
سفيان كيين، البالغ من العمر 25 سنة، كان يعتبر من بين الأسماء الواعدة لكرة القدم الوطنية، حيث سبق له أن كان ضمن القائمة الأولية للناخب السابق هيرفي رونار، قبل نهائيات كأس العالم 2018، كما وجهت له الدعوة في مارس 2020 ضمن القائمة الأولية للناخب البوسني وحيد حاليلوزيتش.
اللاعب الشاب، الذي كان متألقا بقميص كييفو فيرونا الإيطالي، عاش مرحلة من اللاستقرار التقني، بعد أن فشلت تجربته القصيرة مع نادي لازيو روما، الأخير الذي قام باعارة اللاعب في ثلاث مناسبات، لأندية ساليرنيتانا وفينيزيا، قبل أن يوقع كيين، الصيف الماضي، عقدا لمدة أربع سنوات مع نادي لوفين البلجيكي.
