ردا على التجمعيين.. أفيلال توجه اتهامات ثقيلة لأخنوش باستنزاف الفرشة المائية حين كان وزيرا للفلاحة

 ردا على التجمعيين.. أفيلال توجه اتهامات ثقيلة لأخنوش باستنزاف الفرشة المائية حين كان وزيرا للفلاحة
الصحيفة من الرباط
الأثنين 3 أبريل 2023 - 9:00

صبت الوزيرة المنتدبة السابقة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال، أمس الأحد، جام غضبها على رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بخصوص أزمة الماء التي يعيشها المغرب حيث حملته المسؤولية عن الوضع الراهن ارتكازا إلى سياساته حين كان وزيرا للفلاحة منذ 2007، وذلك ردا على الاتهامات التي وجهها لها حزب التجمع الوطني للأحرار.

وكتبت أفيلال، سلسلة من التدوينات عبر حسابها في الفيسبوك، وجهت فيها أسئلة على شكل اتهامات موجهة لرئيس الحكومة الحالي، باعتباره وزيرا للفلاحة خلال الفترة ما بين 2007 و2021، ساهم خلالها في استنزاف الفرشة المائية.

أفيلال التي كانت وزيرة منتدبة ثم كاتبة دولة مكلفة بالماء، كتبت في أولى تدويناتها "بغيت نعرف من كان يعطي الدعم للفلاحة السقوية في مدارات المنع ودون ترخيص من وكالات الأحواض؟".

وتابعت المسؤولة الحكومية السابقة "بغيت نعرف من كان يرفض التوقيع على عقدة الفرشة المائية لحمايتها من الاستنزاف؟"، وأضافت "بغيت نعرف من كان له الفضل أن يطلق دراسة مشروع محطة التحلية الدار البيضاء الكبرى قبل أن يغادر؟".

وبعبارت واضحة موجهة للسياسات الفلاحية لأخنوش، قالت أفيلال "بغيت نعرف من كان يشجع الزراعات المستهلكة للماء بزاكورة ويترك الساكنة بالعطش؟".

ويأتي ذلك ردا على ما ورد رد حزب التجمع الوطني للأحرار على رسالة حزب التقدم الاشتراكية المفتوحة، ومما جاء فيها "لولا التأخر الكبير في إنجاز مجموعة من المشاريع المائية المهيكلة، كما جاءت في سياسات عمومية مائية التزمتم بها دون أن ترى النور، لما كنا اليوم في مواجهة شبح العطش والجفاف، في مناطق إنتاج فلاحي قادرة على المساهمة في تزويد السوق الوطني، بمنتجات فلاحية بأثمنة مناسبة".

وقالت قيادة التجمعيين إنها ملتزمة بالتوجيه الملكي بعدم الخوض في سجال سياسي بخصوص موضوع الماء، لذلك فإنها "تترفع عن الخوض في تفاصيل كثيرة مرتبطة بتدبيركم لهذا القطاع لسنوات عدة"، لكنها تحدثت عن "مسارعتها الزمن لتدارك التأخر الذي سجلته مشاريع تحلية مياه البحر ونقل المياه بين الشمال والجنوب، مع توالي ثلاث سنوات جافة وتسجيل بلادنا لأقسى موجة جافة منذ 40 سنة العام المنصرم"، وفق جواب حزب رئيس الحكومة.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...