الرباط "تدين بشدة" اقتحام الجيش الإسرائيلي للأقصى.. الخارجية المغربية: هذه الأحداث تقضي على كل فرص السلام

 الرباط "تدين بشدة" اقتحام الجيش الإسرائيلي للأقصى.. الخارجية المغربية: هذه الأحداث تقضي على كل فرص السلام
الصحيفة من الرباط
الأربعاء 5 أبريل 2023 - 13:20

أدت الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى فجر اليوم الأربعاء، إلى اتساع الشرخ بين المغرب وحكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، حيث عبرت المملكة عن إدانتها الشديدة لاقتحام الجنود الإسرائيليين والاعتداء على المصلين، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تقوض الثقة.

وقال بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،  إن المملكة المغربية "تدين بشدة" اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين وترويعهم خلال شهر رمضان المبارك.

وأضافت الوثيقة أن المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس، تؤكد على ضرورة احترام الوضع القانوني والديني والتاريخي في القدس والأماكن المقدسة والابتعاد عن الممارسات والانتهاكات التي من شأنها أن تقضي على كل فرص السلام بالمنطقة.

وأضاف البلاغ "تؤكد المملكة المغربية رفضها لمثل هذه الممارسات التي لن تزيد الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلا تعقيدا وتوترا وتقوض جهود تحقيق التهدئة وإعادة بناء الثقة".

وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت المسجد الأقصى فجرا واعتدت على المصلين الموجودين داخله بمن فيهم النساء، وحسب هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين فقد جرى اعتقال أزيد من 500 شخص، بينما أكدت منظمة الهلال الأحمر الفلسطينية إصابة العشرات بجراح.

وقامت السلطات الإسرائيلية بإخلاء المسجد بعد اعتقال من كانوا داخله، وسمحت في المقابل للمستوطنين الإسرائيليين باقتحام باحاته تحت حراسة مشددة من عناصرها، تزامنا مع عيد الفصح اليهودي، ويأتي ذلك بعدما قامت جماعات يهودية متطرفة بالدعوة إلى ذبح قرابين داخل باحات الحرم.

وقبل الاقتحام، قامت القوات الإسرائيلية بقطع التيار الكهربائي على المسجد خلال صلاة التراويح، ثم استهدفت المصلين بقنابل الصوت، في محاولة لمنع الاعتكاف داخله، إثر دعوات فلسطينية لحمايته من تدنيس المستوطنين.

وعقب هذه الأحداث، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية صواريخ من غزة باتجاه المستوطنات، في حين دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الحكومة إلى الرد بقوة على ذلك، أما وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، فدعا الجيش إلى جن عملية عسكرية في الضفة الغربية.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...