الوزير الأول البرتغالي يؤكد ترشح أوكرانيا إلى جانب إسبانيا والمغرب من أجل استضافة "مونديال2030"‎‎

 الوزير الأول البرتغالي يؤكد ترشح أوكرانيا إلى جانب إسبانيا والمغرب من أجل استضافة "مونديال2030"‎‎
الصحيفة - عمر الشرايبي
الأربعاء 5 أبريل 2023 - 14:48

أعلن أنطونيو كوستا، الوزير الأول لدولة البرتغال، اليوم الأربعاء، على هامش انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في لشبونة، أن ترشح أوكرانيا ضمن الملف المشترك لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، ما زال قائما.

وجاء إعلان المسؤول البرتغالي، في معرض كلمته الترحيبية أمام المشاركين في أشغال الجمعية العمومية للاتحاد القاري للعبة "يوفا"، لتفنيد الشائعات حول انسحاب كييف من الملف المشترك الذي يضم، إلى جانب البرتغال، كلا من إسبانيا والمغرب.

وقال كوستا، في كلمته، إنه "لا توجد رسالة أكثر قوة، من خلال كرة القدم، يمكننا معا تحقيق السلام والتفاهم بين الشعوب"، مردفا "إنهم يحظون بدعم كرة القدم الأوروبية".

ويأتي هذا في الوقت الذي حامت فيه الشكوك، حول دخول أوكرانيا غمار التباري لاستضافة "مونديال 2030"، بعد أن دخل المغرب على الخط، بإعلانه قبل أسابيع، ترشحه إلى جانب اسبانيا والبرتغال ضمن ملف مشترك.

تقارير صحافية إسبانية، تحدثت حينها، أن ترشح المغرب لا يعوض أوكرانيا التي سبق وأن تم إعلانها طرفا ثالثا مع الثنائي "الإيبيري"، وإن استمرار كييف ضمن المشروع، رهين بحل بعض المشاكل السياسية التي قد تدفع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" باستبعاد الدولة الأوروبية من قائمة الدول المرشحة لاحتضان بطولة كأس العالم.

مشكلة أوكرانيا هذه، تكمن في أندري يافيلكو، رئيس اتحادها المحلي لكرة القدم، والذي يخضع للتحقيق بتهم تتعلق بالاحتيال وغسيل الأموال واختلاس أموال تتعلق بتشييد ملاعب لكرة القدم، حيث أبعد عن مهامه منذ 29 نونبر 2022.

في سياق مرتبط، كان رئيسا الاتحادان الإسباني والبرتغالي، قد أبلغا، في 15 مارس الماضي، أعضاء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في اجتماع بالعاصمة الرواندية كيغالي، (أبلغاهم) بالترشح المشترك الذي يضم المغرب، من أجل استضافة كأس العالم 2030.

وكان الملك محمد السادس، قد أعلن، في 14 مارس الماضي، بكيغالي، ترشح المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، لتنظيم كأس العالم 2030، وذلك في رسالة بمناسبة تسليم جائزة التميز لسنة 2022 من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، والتي منحت للعاهل المغربي، وتسلمها نيابة عنه، شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...