قتيل وأربعة جرحى في هجوم تل أبيب في عملية دهس بسيارة

 قتيل وأربعة جرحى في هجوم تل أبيب في عملية دهس بسيارة
الصحيفة - متابعة
الجمعة 7 أبريل 2023 - 20:17

لقي رجل ثلاثيني حتفه وأصيب أربعة آخرون مساء الجمعة في هجوم وسط تل أبيب، بحسب حصيلة محدثة أعلنتها خدمة الإسعاف الإسرائيلية. وقالت السلطات الإسرائيلية في تصريح لوكالة فرانس برس، إن ما وقع "هجوم دهس بسيارة". وأعلنت خدمة الإسعاف في بيان وفاة رجل ثلاثيني وإصابة أربعة أشخاص، جروح اثنين منهم طفيفة، وجروح الآخرين ليست بالغة. ويأتي ذلك بعد أن أعلنت القوات الإسرائيلية صباح الجمعة قصفها 4 مواقع في قطاع غزة، فيما وقعت عملية إطلاق نار في الضفة الغربية المحتلة، أدت إلى مقتل إسرائيليتين وإصابة ثالثة بجروح خطيرة.

قتلت إسرائيليتان بالرصاص وأصيبت ثالثة بجروح خطيرة الجمعة في هجوم على آليتهن في الضفة الغربية المحتلة، بعدما شنت إسرائيل غارات قبيل فجر الجمعة على جنوب لبنان وغزة في أحدث فصول تصعيد مفاجئ للعنف في المنطقة.

وقالت إسرائيل إنها شنت ضرباتها على غزة رداً على إطلاق عشرات الصواريخ على أراضيها من القطاع ومن جنوب لبنان.

وأعلن متحدث باسم نجمة داود الحمراء (المعادل الإسرائيلي للصليب الأحمر) مقتل شابتين "في العشرينات من العمر وقدمت الرعاية الطبية لامرأة في الأربعينات في حالة خطرة جداً". وقال بيان إن القتيلتين هما شقيقتان والجريحة هي والدتهما. وأوضح أنهن "من مستوطنة إفرات" جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "تم إطلاق النار على سيارة عند مفرق الحمرا" في شمال غور الأردن وهي منطقة فيها تجمع استيطاني وتحتلها إسرائيل منذ 1967. وأضاف أن الجنود قاموا "بإغلاق المنطقة وبدأوا بملاحقة المنفذين".

وفي تعليق على الهجوم، قال الناطق باسم حماس حازم قاسم إن "المقاومة تضرب من جديد في الضفة الغربية، رداً على جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى والعدوان على المعتكفين".

وقع هذا الهجوم بعد ضربات إسرائيلية على غزة ولبنان في تصعيد مفاجئ للعنف منذ الأربعاء بعد هدوء نسبي في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني منذ بداية شهر رمضان في 23 مارس. وهو يشكل تصعيداً غير مسبوق منذ 2006 على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية.

وجاء هذا التصعيد في عيد الفصح اليهودي وغداة صدامات عنيفة دارت في المسجد الأقصى بالقدس الشرقيّة المحتلّة بين مصلّين فلسطينيّين وقوّات الأمن الإسرائيليّة وتوعّدت في أعقابها فصائل فلسطينيّة بشنّ هجمات انتقاميّة.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...