واشنطن توافق على بيع المغرب نظام صواريخ HIMARS وعتاد وشاحنات عسكرية في صفقة بلغت 524 مليون دولار

 واشنطن توافق على بيع المغرب نظام صواريخ HIMARS وعتاد وشاحنات عسكرية في صفقة بلغت 524 مليون دولار
الصحيفة من الرباط
الثلاثاء 11 أبريل 2023 - 23:13

أبلغت وزارة الخارجية الأميركية، وزارة الدفاع "البانتاغون"، اليوم الثلاثاء، أنها وافقت على بيع محتمل لأنظمة هيمارس (HIMARS) الصاروخية وعتادها للمغرب، في صفقة بلغت قيمتها 524 مليون دولار.

وقالت الوزارة في البيان إن وكالة التعاون الأمني الدفاعي سلمت الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذا البيع المحتمل، الثلاثاء.

وضمن الصفقة، أيضا، شراء 18 قاذفة صواريخ M142 عالية الحركة من طراز (HIMARS) مع 40 من أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش (ATACMS)، و36 من أنظمة إطلاق صواريخ متعددة موجهة، و36 رأسا حربيا بديلا لأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الموجهة (GMLRS)، وتسع مركبات متعددة الأغراض عالية القدرة على التنقل (HMMWV).

وقالت الوزارة إن عملية البيع المقترحة هذه تدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج الناتو لا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا.

وأوضحت الوزارة أن من شأن البيع المقترح أن يحسن قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وسيساهم في قدرة المغرب على اكتشاف التهديدات ومراقبة حدوده، ما يسهم في الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليميين.

وتضم الصفقة العديد من المعدات والأسلحة الاخرى مثل تسعة مركبات ذات عجلات متعددة الأغراض عالية الحركة (HMMWV)؛ وثمانية عشر (18) نظم بيانات المدفعية الميدانية التكتيكية الدولية (IFATDS)، وثمانية عشر (18) مقطورة M1095 5 طن، والعديد من المعدات العسكرية للرصد والاتصال عبر الأقمار الاصطناعية، مع خدمات الدعم الفني والهندسي واللوجستي عند التسليم.

وتعدّ منظومة "هيمارس" وحدة سلاح متنقلة، يمكنها إطلاق زخات من الصواريخ دقيقة التوجيه دفعة واحدة من على راجمة مثبّتة غالباً على شاحنة تسير على عجلات. ويتمّ تحميل صواريخ "هيمارس" على راجمات، تحمل كل واحدة منها 6 صواريخ دقيقة التوجيه بمدى يبلغ 70 كيلومتراً، ما يمنح القوات المسلحة الملكية القدرة على ضرب خطوط عدو مفترض على مسافات محمية بشكل أفضل من أسلحة روسيا بعيدة المدى.

وتصف شركة لوكهيد مارتن الأميركية المصنّعة لصواريخ "هيمارس" منتجَها الذي يتمّ توجيهه بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس"، بأنه يتمتع بكفاءة مميزة لجهة إطلاق الصاروخ وسرعة انطلاقه، في إشارة إلى أن هذه المظومة الصاروخية تمتلك قدرات حركية عالية، إذ يمكن للراجمة إطلاق الصواريخ والاختفاء بسرعة فائقة نسبياً، ذلك أن الشاحنة التي تحمل الراجمة تسير على عجلات وليس على جنزير، كما هو حال غالبية الراجمات ذات القدرة التدميرية الموازية.

وتوضح "لوكهيد مارتن" أن نقل صواريخ "هيمارس" إلى موقع الإطلاق، وإطلاقها، وبعدها تراجع الشاحنة إلى مكمنها وإعادة تحميل الراجمة بالصواريخ، كل هذا يتم في غضون دقائق قليلة

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...