واشنطن بوست تكشف تفاصيل عن مُسرب الوثائق السرية الأمريكية

 واشنطن بوست تكشف تفاصيل عن مُسرب الوثائق السرية الأمريكية
الصحيفة - متابعة
الخميس 13 أبريل 2023 - 13:47

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية معلومات عن شخصية الرجل الذي تعتقد أنه من يقف خلف تسريب كميات كبيرة من الوثائق السرية الأمريكية، والذي أحدث صدمة وأزمة كبيرتين داخل الإدارة الأمريكية وعلى الصعيد الدولي أيضا.

وتتضمّن الوثائق المسربة، وبعضها سرّي للغاية، تفاصيل حول آراء واشنطن بالحرب في أوكرانيا، ويبدو أنها تشير إلى جمع معلومات استخبارية عن عدد من حلفاء الولايات المتّحدة المقربين. واعتبرت وزارة الدفاع الأميركية أن الكشف عن وثائق سرية يمثل "خطراً جسيماً للغاية" على الأمن القومي الأميركي وفتحت وزارة العدل تحقيقاً جنائياً. ومع ذلك، لم تؤكد السلطات الأميركية علنًا صحة هذه الوثائق المصورة التي يتم تداولها على مواقع مختلفة، ولا فعلت ذلك مصادر مستقلة.

وتقول الصحيفة في تحقيق حصري نشرته اليوم الخميس إن الرجل هو شخص "شغوف بالأسلحة النارية"، وقد شارك هذه الوثائق مع مجموعة من الأشخاص على الإنترنت.

وحسب تحقيق واشنطن بوست، فقد أنشأ هؤلاء الأشخاص ومعظمهم رجال أو صبيان، ناديا حصريا يدخله الأعضاء الجدد بدعوة شخصية فقط، على منصة ديسكورد Discord التي تحظى بشعبية كبيرة بين عشاق ألعاب الكمبيوتر. وأضافت الصحيفة أن عدد هذه المجموعة الحصرية يبلغ أقل بقليل من 24 شخصا وأن ما يجمعهم هو "حبهم للأسلحة النارية والمعدات العسكرية والرب".

وحسب الصحيفة، العام الماضي، كتب العضو الأكبر سناً في المجموعة، وهو شخص ملقب بـ OG، منشورا طويلا في المجموعة على منصة ديسكورد، مليئا بالمصطلحات الغريبة على أعضاء المجموعة، وفق ما نقلته واشنطن بوست عن أحد أعضائها. ويقول المصدر الذي تحدث للصحيفة إن قليلين قرأوا هذا المنشور الطويل. وادعى OG في المنشور إنه مطلع على أسرار تحاول الحكومة الأمريكية إخفاءها عن الناس العاديين. وكان أعضاء المجموعة يعتبرون OG قائد المجموعة.

ونشرت واشنطن بوست في تحقيقها فيديو لمقابلة مع أحد أعضاء هذه المجموعة السرية، لكن دون الإفصاح عن هويته. وذكرت الصحيفة أن هذا الشاب تحت سن الثامنة عشرة وأنه كان مراهقا عندما تعرف على OG، وأن الصحيفة حصلت على موافقة أولياء أمره قبل إجراء المقابلة معه. وذكر المصدر أن OG هو في أوائل إلى منتصف العشرينات من العمر.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...