"البريد بنك" يصبح من أوائل البنوك المغربية التي تنظم إلى منصة "بُنى" للأداءات عبر الحدود

 "البريد بنك" يصبح من أوائل البنوك المغربية التي تنظم إلى منصة "بُنى" للأداءات عبر الحدود
الصحيفة من الرباط
الخميس 13 أبريل 2023 - 14:09

انضم "البريد بنك" إلى منصة الأداءات عبر الحدود "بُنى"، وهي منصة مبتكرة أطلقتها في فبراير 2020 المنظمة العربية الإقليمية للمقاصة وتسوية المدفوعات (ARPCSO)، التي تعتبر شركة تابعة لصندوق النقد العربي (AMF) الذي يعد المغرب أحد مؤسسيها.

ويسمح نظام "بنى" بتبادل التحويلات مع أكثر من 99 بنكًا مشاركًا في شبكتها، وذلك بدعم العديد من العملات العربية والدولية وتطبيق المعايير الدولية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب لتعزيز النزاهة المالية ومكافحة الجريمة (بما في ذلك مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب).

وبانضمامه إلى منصة "بُنى"، يثبت "البريد بنك" التزامه المستمر تجاه زبنائه من خلال تقديم حلول بنكية مبتكرة لهم. كما يمكن للبنك الآن إرسال واستقبال اداءات متعددة العملات عبر الحدود بشكل أسرع وأكثر أمانًا الى جميع البنوك الأعضاء في نظام المنصة، حسب بلاغ للبنك توصلت "الصحيفة" بنسخة منه.

وستسهم هذه الشراكة في تطوير الأداءات عبر الحدود من وإلى المغرب، ودعم الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارة والمعاملات المالية بين الأسواق العربية والدولية.

وعلق رئيس مجلس إدارة "البريد بنك"، الأمين نجار، على هذه العضوية قائلاً: "يسعدنا الانضمام إلى هذه المنصة المبتكرة لللأداءات العابرة للحدود. ويبرهن هذا القرار التزامنا تجاه زبنائنا ورغبتنا في متابعة وضع حلول بنكية مبتكرة وقيمة. هذا الانضمام إلى "بُنى" يسمح لنا أيضًا بتوسيع عرضنا لللأداءات عبر الحدود من وإلى الدول العربية أو أي دولة عضو أخرى، وبالتالي المساهمة في إنشاء نظام تبادل إقليمي فعال ومستدام".

من ناحيته، رحب مهدي مناع العضو المنتدب للمنظمة العربية الإقليمية للمقاصة والتسوية (بُنى) بانضمام بـ"البريد بنك" إلى شبكة البنوك المشاركة في هذه المنصة. كما اعتبر التزام البنك المغربي بهذه الخدمة يعد دعما لجهود تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، بين الدول العربية أولاً، وكذلك مع شركائها الدوليين. مضيفا أن المنظمة نتطلع إلى التعاون مع البنك للمساعدة في تطوير الأداءات عبر الحدود في المنطقة وتقديم فوائد ملموسة للبنوك ؤ زبنائها.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...