إصابة 14 عنصرا من القوات المغربية خلال التصدي لمحاولة جماعية لاقتحام سبتة من طرف مهاجرين

 إصابة 14 عنصرا من القوات المغربية خلال التصدي لمحاولة جماعية لاقتحام سبتة من طرف مهاجرين
الصحيفة – بديع الحمداني
الجمعة 14 أبريل 2023 - 12:53

أصيب 14 عنصرا من القوات المساعدة المغربية، صباح اليوم الجمعة، بجروح متفاوتة الخطورة، خلال عمليات التصدي لمحاولة جماعية لاقتحام حدود سبتة المحتلة من طرف عشرات المهاجرين غير النظاميين، وقد تم إيقاف حوالي 70 مهاجرا ممن حاولوا تنفيذ عملية الاقتحام.

وحسب مصادر ميدانية، فإن حوالي 200 فردا من المهاجرين غير النظاميين ينتمون إلى دول جنوب صحراء إفريقيا، حاولوا الوصول إلى السياج الحدودي لسبتة بالقرب من معبر تراخال، عبر الهجوم الجماعي، مما دفع بالقوات المساعدة المغربية في المنطقة إلى التدخل للتصدي للهجوم.

وأضافت نفس المصادر، أن المهاجرين استخدموا أساليب عنيفة بهدف الوصول إلى السياج الحدودي لمدينة سبتة المحتلة، مما أدى إلى إصابة 14 عنصرا من القوات المساعدات بجروح وكدمات تتفاوت في الدرجة والخطورة، فيما أصيب 6 مهاجرين في هذا الهجوم أيضا.

وتمكنت القوات المساعدة المغربية من إيقاف حوالي 70 ممن حاولوا تنفيذ عملية الاقتحام الجماعية لمدينة سبتة، ويُنتظر أن يتم اتخاذ إجراءات ترحيلهم إلى أماكن بعيدة، من أجل منع أجل منع أي محاولة اقتحام جديدة انطلاقا من منطقة الفنيدق نحو سبتة.

كما جرى نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة، في مدينة الفنيدق، من أجل تلقي العلاجات، خاصة في صفوف عناصر القوات المغربية التي نجحت في منع أي مهاجر من الوصول إلى حدود سبتة، وبالتالي لم يتمكن أي مهاجر من اقتحام حدود المدينة، كما أن القوات الإسبانية لم تتدخل بالرغم من حالة التأهب التي قامت بها.

وتُعتبر هذه هو محاولة الاقتحام الأكبر والأولى من نوعها من طرف المهاجرين غير النظاميين لتجاوز سياج سبتة المحتلة الحدودي خلال هذا العام، كما أنها الأولى من نوعها منذ شهور طويلة من العام الماضي، حيث كانت القوات المغربية قد شددت عمليات المراقبة في حدود سبتة.

هذا ويُتوقع أن تقوم المصالح الأمنية المغربية بحملات لإيقاف باقي المهاجرين الذين حاولوا تنفيذ محاولة الاقتحام الجماعية لمدينة سبتة، وجمعهم من أجل نقلهم إلى أماكن أخرى داخل المغرب، ومنع احتشادهم وتجمعهم في المدن القريبة من سبتة تفاديا لتنظيم صفوفهم من جديد والقيام بمحاولة اقتحام أخرى.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...