المغرب يطلب من رعاياه تأجيل السفر إلى السودان ومن المقيمين فيه إلى تجنب الخروج من منازلهم بسبب الأوضاع غير المستقرة

 المغرب يطلب من رعاياه تأجيل السفر إلى السودان ومن المقيمين فيه إلى تجنب الخروج من منازلهم بسبب الأوضاع غير المستقرة
الصحيفة من الرباط
السبت 15 أبريل 2023 - 14:34

أوصت سفارة المملكة المغربية بالخرطوم أفراد الجالية المغربية المقيمة في السودان، بتوخي الحيطة والحذر واجتناب التواجد في المناطق التي تعرف أي نوع من أنواع الاشتباكات، حفاظا على أمنهم وسلامتهم، وذلك بسبب الأحداث الدامية التي يشهدها هذا البلد.

وطالبت السفارة، في بلاغ لها اليوم السبت، أفراد الجالية بعدم مغادرة المنازل في الوقت الراهن، والالتزام بالتوجيهات الصادرة عن السلطات السودانية المختصة وعدم مخالفتها.

ووضعت السفارة المغربية بالخرطوم رهن إشارة كل المواطنين المغاربة المتواجدين في السودان رقم الهاتف، 00249123613284، للتواصل مع أفراد الجالية وتقديم الخدمات الضرورية اللازمة، كما دعت كافة المواطنين المغاربة الراغبين في السفر الى السودان إلى تأجيل سفرهم في الوقت الراهن.

وتدور اشتباكات عنيفة بين الجيش السودان وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في العاصمة الخرطوم والعديد من المواقع الأخرى في البلاد، وامتدت المواجهات إلى محيط القصر الرئاسي واستخدمت فيها الطائرات العسكرية.

وقالت قوات الدعم السريع التي يقودها الجنرال محمد حمدان دقلو، الشهير بـ"حميدتي"، إنها سيطرت على المطار والقصر الرئاسي، في حين قال الجيش إن مقاتلي قوات الدعم السريع يحاولون الاستيلاء على مقار القوات المسلحة.

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد، نبيل عبد الله، قوله إن مقاتلين من قوات الدعم السريع هاجموا عدة معسكرات للجيش في الخرطوم، وأماكن أخرى في أنحاء السودان، مضيفا أن الاشتباكات مستمرة، والجيش يقوم بواجبه في حماية البلاد، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

ويدور الصراع بين الطرفين حول انتقال السلطة إلى المدنيين، حيث تعمل قوات الدعم السريع تحت قيادة الجنرال حميدتي، نائب رئيس مجلس السيادة، بينما يقود الفريق أول عبد الفتاح البرهان الجيش ويتولى منصب رئيس مجلس السيادة.

ويرغب حميدتي في تأخير نقل السلطة إلى المدنيين لمدة 10 سنوات، في حين يرى البرهان أن هذا الأمر يجب أن يتم في غضون سنتين، الأمر الذي أدى إلى تعثر محاولات تشكيل الحكومة بقيادة مدنية.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...