رسميا.. الكونغرس الأمريكي يوافق على صفقة أسلحة مع المغرب بقيمة 250 مليون دولار ويصفه بـ"الحليف الرئيسي"

 رسميا.. الكونغرس الأمريكي يوافق على صفقة أسلحة مع المغرب بقيمة 250 مليون دولار ويصفه بـ"الحليف الرئيسي"
الصحيفة من الرباط
الأربعاء 19 أبريل 2023 - 22:33

أصدر الكونغرس الأمريكي موافقته على بيع ترسانة من الأسلحة والمعدات العسكرية للمغرب مقابل 250 مليون دولار، بما يشمل صواريخ باليستية وراجمات صواريخ متطورة، وذلك بعدما اعتبر أن مقترح البيع يدعم السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية من خلال دعم حليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي "الناتو".

نص الموافقة الذي نشره الكونغرس الأمريكي بتاريخ 17 ماي 2023، يتضمن معدات دفاع رئيسية من قبيل 40 وحدة من قبيل قنابل أرض جو الانزلاقية القادرة على اختراق التحصينات الدفاعية JSOW وراجمات الصواريخ من نوع "هيمارس"، والصواريخ البالستية التكتيكية ATACMS، بالإضافة إلى صواريخ خاصة بالتداريب ومركبات الطيران CFVs و FFVs.

وفي توصيفها للصفقة قالت الوثائق إن سلاح المواجهة المشتركة AGM-154 (JSOW) يُستخدم من قبل القوات البحرية والجوية، ويسمح للطائرات بمهاجمة الأهداف المستهدفة بشكل يجد في النهار والليل كما يمكن استخدامه في جميع أحوال الطقس.

وتشمل الصفقة أيضا وحدات لتأمين لتخزين الذخائر واجهة لتطوير برمجيات نُظم الطيران، ومعدات للاختبارات، وقطع الدعم وقطع الغيار، بالإضافة إلى معدات التدريب ومجموعة من الأجهزة التقنية المتطورة، كما يشمل الأمر التدريبات اللازمة التي سيخضع لها عناصر القوات المسلحة الملكية للتعامل مع تلك الأسلحة والمعدات.

وفي مبرراته للموافقة على العرض المغربي قال الكونغرس الأمريكي إن الأمر ينطوي على دعم للسياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية، من خلال المساعدة على تقوية أمن حليف رئيسي من خارج "الناتو"، واصفا المغرب بأنه قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة شمال إفريقيا.

وأوردت الوثائق أن المقترح سيساهم في تحسين قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، مبرزا أن الصواريخ المعنية ستستخدم من طرف القوات الجوية المغربية عبر طائراتها المقاتلة من طراز "إف 16"، ما يعني توفير قدرات أفضل في المجال الدفاع عبر الممرات البحرية الحرجة، كما أن تلك الصواريخ ستدعم الدفاعات البحرية المغربية وسيمكنها مع ملاءمة قدراتها مع المتطلبات الراهنة.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...