بعد اختفائهما على الحدود بين بوركينافاسو والنيجير.. جهود ديبلوماسية عبر سفارة المغرب بوغادوغو للكشف عن مصير دراجين مغربيين

 بعد اختفائهما على الحدود بين بوركينافاسو والنيجير.. جهود ديبلوماسية عبر سفارة المغرب بوغادوغو للكشف عن مصير دراجين مغربيين
الصحيفة من الرباط
الجمعة 28 أبريل 2023 - 9:00

أكدت سفارة المغرب بواغادوغو أنها تعمل بتنسيق وثيق مع جميع الجهات المختصة بشأن قضية اختفاء دراجيين مغربيين منذ عدة أيام على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر.

وقالت السفارة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن جميع مصالح ممثلية المملكة تقوم بجهود جبارة وبتنسيق وثيق مع السلطات البوركينابية المختصة للبحث عن الدراجين الذين يعتبران في عداد المفقودين على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، مضيفة أن الهدف يتمثل في تحديد مكان وجودهما ،أو معرفة ،ومن مصادر موثوقة ،ما إذا كانا قد غادرا هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا.

ولم يتم التوصل إلى أي معلومات بشأن الدراجين المغربيين، عبد الرحمن السرحاني وإدريس فاتحي، منذ دخولهما لبوركينا فاسو قادمين من كوت ديفوار حيث توجها نحو النيجر.

وكان أحد الدراجين قد نشر مقطع فيديو على صفحته على فيسبوك في 29 مارس أشار فيه إلى أنه يتجه نحو بوركينا فاسو، انطلاقا من المناطق الشمالية الشرقية التي تعيش منذ عام 2015 في دوامة من العنف تقف وراءه جماعات إرهابية مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.

وأطلقت جمعية ممارس رياضة الدراجات السياحية بسوس ماسة نداء على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص اختفاء هذين الدراجين.

وغادر الدراجان المغربيان عبد الرحمن السرحاني، 65 عاما، وهو أستاذ (متقاعد)لمادة التربية الإسلامية، وإدريس فاتحي (تاجر 37 سنة) المغرب في 19 يناير. حيث اجتازا معبر الكركرات جنوب المملكة بدراجتيهما نحو موريتانيا ومن هناك في اتجاه دول أفريقية أخرى.

يذكر أن الدراج يوسف بتاوي الذي قدم نفسه على أنه صديق للدراجين المفقودين كان قد توجه يوم الثلاثاء 25 أبريل إلى سفارة المملكة المغربية في بوركينا فاسو للاستشارة بشأن مغامرته بإفريقيا حيث أثنى على الجهود التي تبذلها جميع سفارات المملكة في منطقة الساحل وغرب إفريقيا، بما في ذلك سفارة المغرب في واغادوغو، للكشف عن مصير الدراجين المغربيين.

وقد حظيت هذه المبادرة الاستباقية لهذا المغامر بتقدير كبير من قبل مسؤولي السفارة الذين نصحوه وأخذا بعين الاعتبار الظروف الحالية، بوقف مواصلة رحلته التي كانت ستقوده نحو النيجر وتشاد والسودان.

يشار إلى أن أعمال العنف في بوركينا فاسو أدت إلى مقتل أكثر من 10000 شخص من المدنييين والعسكريين، إضافة الى ما يقرب من مليوني نازح، وذلك بحسب منظمات غير حكومية.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...