بعد غياب امتد لأسابيع بسبب العلاج في الولايات المتحدة.. الهمة يعود للظهور مجددا في الأنشطة الملكية

 بعد غياب امتد لأسابيع بسبب العلاج في الولايات المتحدة.. الهمة يعود للظهور مجددا في الأنشطة الملكية
الصحيفة من الرباط
الأربعاء 10 ماي 2023 - 12:32

عاد المستشار الملكي، فؤاد عالي الهمة، للظهور في الأنشطة الملكية، وذلك بعدما كان حاضرا في جلسة العمل التي ترأسها الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالرباط، والتي خُصصت لتتبع البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي للفترة ما بين 2020 و2027، حيث ظل مختفيا لشهور بسبب مشاكل صحية.

وكان الهمة من بين الحاضرين في جلسة العمل التي أعلن عنها الديوان الملكي، والتي حضرها أيضا رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزير التجهيز والماء نزار بركة، علما أن المستشار الملكي كان قد سافر خلال الأسابيع الماضية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لإجراء فحوصات طبية، وفق ما سبق أن كشفت عنه "الصحيفة" بشكل حصري في نسختها الورقة الصادرة بداية شهر ماي الجاري.

ووفق المعطيات التي حصلت عليها "الصحيفة"، فإن عدم ظهور الهمة في الأنشطة الملكية الأخيرة يعود لسفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية لما يزيد عن أسبوع، لإجراء فحوصات طبية في أحد المستشفيات بعد أن أحس بآلام على مستوى البطن، علما أن غيابه عن الأنشطة الملكية كان قد أثار العديد من علامات الاستفهام خلال الفترة الماضية.

وعالي الهمة ليس مستشار الملك فقط، فهو أيضا صديق دراسته وأحد أكثر المقربين منه، وظل مهما من وزارة الداخلية لمدة قاربت 8 سنوات بدأها ككاتب دولة ثم كوزير منتدب، وذلك خلال الفترة ما بين شتنبر 1999 وغشت 2007، أي منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش، وإلى غاية استقالة الهمة وقراره خوض الانتخابات البرلمانية في دائرة الرحامنة في شتنبر من العام نفسه.

وكان الهمة وراء تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة، الذي كان من المنتظر أن يقوده لأن يصبح وزيرا أولا بعد الانتخابات التشريعية لسنة 2012، إلا أن حراك 20 فبراير، وتفاعل الملك محمد من خلال تغيير الدستور والدعوة لانتخابات سابقة لأوانها، طوت هذا الملف، بفوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات واستقالة الهمة من الحزب، حيث عينه الملك مستشارا له.

وترأس الملك محمد السادس، يوم أمس، جلسة عمل خُصصت لتتبع البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي للفترة ما بين 2020 و2027، في إطار متابعة للتوجيهات الملكية التي تضمنها خطاب افتتاح البرلمان في أكتوبر الماضي وثلاث جلسات عمل ترأسها العاهل المغربي، حيث قدم وزير التجهيز والماء، نزار بركة، عرضا أمام الملك حول الوضعية المائية وتقدم تنفيذ مختلف مكونات هذا البرنامج.

ووفق بلاغ الديوان الملكي، فقد حضر جلسة العمل هاته رئيس الحكومة عزيز أخنوش، والمستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، ووزير التجهيز والماء نزار بركة، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عبد الرحيم الحافظي.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...