البريد بنك وVisa يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الإدماج المالي للنساء والحرفيين، والمقاولين الشباب، والتعاونيات بالمغرب

 البريد بنك وVisa يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الإدماج المالي للنساء والحرفيين، والمقاولين الشباب، والتعاونيات بالمغرب
الصحيفة من البراط
السبت 13 ماي 2023 - 15:16

وقع البريد بنك وVisa، مذكرة تفاهم لتعزيز الشمول المالي للنساء والحرفيين والمقاولين الشباب والتعاونيات في المغرب.

ونظرًا للمكانة القوية والتاريخية للبريد بنك فيما يتعلق بموضوع الشمول المالي، وفي إطار مبادرات Visa من أجل دعم التحول الرقمي للمقاولات الصغرى وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام، عزز البريد بنك وVisa شراكتهما من أجل تنفيذ تدابير تهدف إلى دعم الفئة المستهدفة التي تحتاج إلى التدريب والدعم للاندماج في النظام المالي والبنكي.

وأكد الأمين النجار، رئيس مجلس إدارة البريد بنك، على أهمية هذه الاتفاقية بتأكديه أنه وفي "إطار استمرارية كمؤسسة مواطنة، واستناداً إلى خبرته في مجال الشمول المالي. يسر البريد بنك أن يتعاون مع Visa من أجل المساهمة في التنمية الاقتصادية المحلية لصالح المواطنات و المواطنين من جميع الفئات المستهدفة، من خلال التدريب والدعم والتوعية بالممارسات البنكية والمالية الجيدة لتطوير مشاريعهم و تعزيز استدامتها".

من جانبه ، أعربت ليلى سرحان، نائبة رئيس شركة Visa لمنطقة شمال أفريقيا ودول المشرق و باكستان، عن حماسها قائلة: "يسعدنا العمل مع البريد بنك للمساعدة في تحسين مهارات المقاولات الصغرى، وخاصة الحرفيين من خلال تزويدهم بأدوات رقمية مبتكرة من اجل التطور. الهدف الأساسي لشركة Visa، الشركة الرائدة عالميًا في مجال المدفوعات الرقمية، هو مساعدة الجميع في كل مكان من خلال كونها أفضل طريقة للدفع والحصول على الأموال. ولتحقيق ذلك، تلتزم Visa بدعم جهود المغرب لتسريع الشمول المالي عبر جميع القطاعات".

و في هدى الاطار سيتم تنظيم تدريبات على مدار السنة للفئات المستهدفة، ولا سيما الحرفيين، والمقاولات الصغرى التقليدية، خاصة النساء إضافة إلى المقاولين الشباب.

في هذا السياق، تضافرت جهود Visa والبريد بنك من خلال نسخة هذه السنة من أسبوع المال العالمي وذلك بتنظيم ثلاث دورات تدريبية في الدار البيضاء وفاس وآسفي لصالح مجموعة من الحرفيين حول موضوع الشمول المالي.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...