برنامج فرصة 2023 .. 2200 مشروع في طور الدراسة من طرف لجنة التمويل

 برنامج فرصة 2023 .. 2200 مشروع في طور الدراسة من طرف لجنة التمويل
الصحيفة من الرباط
الأثنين 15 ماي 2023 - 18:44

 أفادت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، يوم الاثنين، بأن 2200 مشروع في طور الدراسة من طرف لجنة التمويل، فيما تم تسجيل 8600 حامل مشروع في دورة التعلم عن بعد عبر منصة "forsa academy" منهم 4600 يستفيدون من المواكبة من طرف الحاضنات.

وأوضحت عمور في معرض جوابها عن سؤال حول "حصيلة برنامج فرصة"، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن الدورة الثانية لبرنامج فرصة عرفت إقبالا كبيرا، مشيرة إلى أنه بعد ثلاثة أسابيع فقط من فتح منصة "forsa.ma" تم تسجيل 134 مرشحا، ومبرزة أنه تمت مقابلة 15 ألف حامل مشروع أمام لجان الانتقاء على صعيد جميع الجهات، إذ تم اختيار 12 ألف مشروع قبل الاستفادة من التكوين عن بعد والمواكبة من طرف الحاضنات قبل عرض ملفاتهم على لجان التمويل.

وأكدت الوزيرة أنه على غرار "فرصة 2022" فإن برنامج "فرصة 2023" سيم ول 10 آلاف حامل مشروع، مسجلة بإيجابية حصيلة أهداف الدورة الأولى من البرنامج ذاته، وذلك "بفضل تحفيز ومجهودات فرق العمل إلى جانب وسائل العمل الحديثة وغير المسبوقة التي تم اعتمادها إلى جانب منصة التعلم عن بعد التي مكنت حاملي المشاريع من الحصول على المكتسبات المعرفية الأولية، والتتبع الميداني والمستمر لهاد البرنامج".

وفي هذا السياق، لفتت الوزيرة إلى أن حصيلة النسخة الأولى من البرنامج برسم 2022 بلغت 73 ألف ملف كامل، كما تجاوز عدد المستفيدين الذين توصلوا بالتمويل العدد المحدد في 10 آلاف، والذي "لم يكن هدفا سهل التحقيق لا سيما خلال وقت قصير".

وأفادت الوزيرة بأن 50 في المئة من المشاريع الممولة مكنت أصحابها من الانتقال إلى أنشطة الاقتصاد المهيكل، الذي يساعد على خلق مناصب شغل قارة، ويساهم في المجهود الحكومي لتشجيع القطاع المهيكل.

وبخصوص التكوين، أكدت عمور أن 23 ألف شخص استفادوا في إطار منصة "forsa academy"، و98 في المئة منهم عبروا عن رضاهم عن التكوين، مضيفة أنه بخصوص توزيع المشاريع حسب الأعمار، فإن 65 في المئة من المستفيدين من فئة الشباب تتراوح أعمارهم ما بين 18 و35 سنة، وهو ما اعتبرته "مؤشرا على روح الابتكار والمقاولة عند الشباب والإرادة القوية للانخراط في سوق الشغل، والرغبة الكبيرة للمساهمة في التنمية التي يعرفها المغرب".

وفي ما يتعلق بالنساء، أبرزت الوزيرة أنهن يمثلن نسبة 20 في المئة من عدد الأشخاص، الذين قدموا الطلبات والذين تمكنوا من الاستفادة من البرنامج، مشيرة إلى أن ذلك "ي برز الإرادة الكبيرة عند النساء لمواجهة الصعوبات والتغلب عليها لإنجاح مشاريعهن".

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...