ميارة ورئيسة برلمان أمريكا اللاتينية والكرايبي يدشنان الفضاء الموسع لـ"مكتبة الملك محمد السادس" بمقر الـ"بارلاتينو"

 ميارة ورئيسة برلمان أمريكا اللاتينية والكرايبي يدشنان الفضاء الموسع لـ"مكتبة الملك محمد السادس" بمقر الـ"بارلاتينو"
الصحيفة من الرباط
الجمعة 19 ماي 2023 - 17:08

جرى مساء أمس الخميس، بمقر برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب (بارلاتينو) في مدينة بنما، تدشين الفضاء الموسع لمكتبة "الملك محمد السادس".

وقام بتدشين هذا الفضاء الجديد، رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، ورئيسة الـ"بارلاتينو"، سيلفيا ديل روساريو جياكوبو، والسيدة الأولى لجمهورية بنما، يازمين كولون دي كورتيزو.

وفي كلمة بهذه المناسبة، أشار ميارة إلى أن توسيع هذا الفضاء، الذي تم افتتاحه لأول مرة في سنة 2022، يأتي لتجسيد إرادة المملكة لتعميق علاقاتها مع ال"بارلاتينو".

وأضاف "بعد استكمال أشغال التوسيع، نأمل في أن يشكل هذا الفضاء حلقة وصل بين أمريكا اللاتينية والمغرب ويتيح فرصة التعريف بثقافة وتاريخ المملكة بشكل أفضل".

وأكد ميارة أن هذا الفضاء يعد كذلك "صلة للربط بين إفريقيا، والعالم العربي وأمريكا اللاتينية"، معربا عن الأمل في أن يشكل هذا الافتتاح إيذانا ببداية عهد جديد في إطار التقارب والتعاون بين المغرب وأمريكا اللاتينية.

من جانبها ، تقدمت جياكوبو بالشكر للمغرب على هذه المبادرة التي تعكس، برأيها، الاهتمام الذي يوليه المغرب لتطوير علاقاته مع ال"بارلاتينو".

واعتبرت رئيسة برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب أن هذا الفضاء سيمكن من التعريف بالحضارة والثقافة المغربية.

وجرى حفل تدشين الفضاء الموسع لـ "مكتبة الملك محمد السادس" بحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى بنما، من بينهم سفيرة المغرب في بنما، بشرى بودشيش، وبرلمانيون وصحافيون وأكاديميون ومسؤولون بنميون.

ويتميز هذا الفضاء بطابعه المعماري المغربي، ويوفر مجموعة متنوعة من الكتب والوثائق التي تشمل عدة مجالات.

وتخصص "مكتبة الملك محمد السادس" مكانة هامة للتعريف بجهات المغرب الـ12، مع تسليط الضوء على مؤهلات كل جهة.

كما يهدف هذا الفضاء إلى أن يكون جسرا لتقريب شعوب إفريقيا من هذا الجزء من العالم، ويوفر منصة رقمية تفاعلية مهمة للتوثيق والربط المباشر مع البرلمانات الوطنية للدول الـ23 الأعضاء في ال"بارلاتينو".

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...