الدورة الثانية للصيد العمودي بطنجة تجمع 80 متسابقا ساهموا في التحسيس بأهمية حماية البيئة البحرية

 الدورة الثانية للصيد العمودي بطنجة تجمع 80 متسابقا ساهموا في التحسيس بأهمية حماية البيئة البحرية
الصحيفة من طنجة
الثلاثاء 23 ماي 2023 - 13:40

اختتمت فعاليات مسابقة الدورة الثانية للصيد العمودي بالقوارب الخاصة بنظام الفرق، المنظمة بمدينة طنجة نهاية الأسبوع الماضي، بفوز فريق القارب "ريف باي" لقائده الصياد الشاعر عبد الرحمان، بالمرتبة الأولى في صنف الصيد بالطعم الاصطناعي "الجيكينغ"، وفريق قارب رودمان يفوز بالمرتبة الأولى في صنف الطعم الميت.

وفي صنف الصيد بالطعم الاصطناعي عادت المرتبة الثانية لفريق القارب "يوبادي" لصاحبه الصياد الأمين أولاد سكينة، في حين عادت الرتبة الثالثة لفريق القارب "لو" الذي يمتلكه الصياد أحمد بنعياد.

أما في صنف الصيد بالطعم الميت، فبعد الرتبة الأولى التي حصل عليها القارب "رودمان"، لقائده لحسن بعل، حل فريق القارب "البحري" لصاحبه عبد السلام المنادي ثانيا، ثم جاء فريق قارب عبد السلام أبضالص في المرتبة الثالثة.
وعرفت المسابقة مشاركة 20 قارب وما يناهز 80 متسابق، وهدفت بالدرجة الأولى إلى تجسيد وتطبيق شعار الدورة "من أجل صيد مسؤول" على أرض الواقع، بالتحسيس والتعريف برياضة الصيد الترفيهي وأهميته وعلاقته بالبيئة، وذلك عبر التكوين المباشر للمشاركين والغير المباشر بالنسبة لجميع الممارسين لهكذا النوع من الرياضات.

وتم توزيع منشورات ورقية ورقمية تفيد التعريف بالتنوع البيئي والبيولوجي وبالثروة السمكية التي يزخر بها مضيق البوغاز وكيفية المحافظة عليها، كاحترام الراحة البيولوجية والتقيد بالأحجام القانونية للأسماك المصطادة حسب كل نوع، وغيرها من الأساليب التي ترمي الى تجويد الصيد الرياضي وجعله صديقا للبيئة.

ومن أجل ضمان نجاح التظاهرة، تم وضع برنامج عمل للاهتمام بالأساسيات، منها التحكيم والمراقبة حيث سهر على تأطيرها حكام لهم خبرة طويلة في هذا المجال، إذ توزعوا ما بين مراقبين لعملية الصيد في البحر للوقوف على مدى احترام قانون المسابقة، وحكام في البر تجلى دورهم في انتقاء الأسماك المصطادة ووزنها وتحديد الفائزين.

وعلاقة بالفائزين، فقد تم تخصيص خمسة جوائز للفرق المشاركة من كلا الصنفين، أي الصيد بالطعم الحي والطعم الاصطناعي، إذ تم تتويج المراتب الثلاث الأولى مع تخصيص جائزة لـ "أكبر سمكة" وجائزة لـ"أفضل صيد متنوع".

وسبق وأن أطلق المنظمون والمشاركون، سواء في الدورة الرمضانية الأولى أو خلال المسابقة الدولية لمضيق البوغاز، هشتاغ بالمناسبة عنوانه "خليه يكبر تجبرو من بعد" والهدف منه دعوة الصيادين إلى إعادة الأسماك إلى مياه البحر خاصة منها التي لا تتوفر فيها المعايير القانونية والبيئية.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...