الأول من نوعها لمسؤول في هذا المنصب.. الناطق الرسمي باسم الكنيست الإسرائيلي يُعلن عن زيارة مرتقبة للمغرب بداية يونيو

 الأول من نوعها لمسؤول في هذا المنصب.. الناطق الرسمي باسم الكنيست الإسرائيلي يُعلن عن زيارة مرتقبة للمغرب بداية يونيو
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأحد 28 ماي 2023 - 12:56

أعلنت إذاعة "كان" الإسرائيلية، أن الناطق الرسمي باسم الكنيسيت الإسرائيلي، أمير أوهانا، يستعد للقيام بزيارة رسمية إلى المملكة المغربية في بداية يونيو المقبل، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تأتي كاستجابة لدعوة تلقاها أوهانا من البرلمان المغربي وفق ما كشفته مصادر من داخل الكنيسيت.

وحسب ذات فإن هذه الزيارة لأمير أوهانا ستكون هي أول زيارة رسمية لمسؤول إسرائيلي في هذا المنصب، في تاريخ العلاقات الثنائية بين المغرب وإسرائيل، وهي العلاقات التي تم استئنافها بشكل كامل في 2020، مشيرة إلى أن أمير أوهانا هو يهودي من أصول مغربية، وقد تولى عدد من المناصب قبل تعييه ناطقا باسم "البرلمان" أو الكنيسيت الإسرائيلي في دجنبر الماضي، حيث كان سابقا وزيرا للعدل.

ويُتوقع أن يستقبل أمير أوهانا في المغرب، رئيس البرلمان المغربي، رشيد الطالبي العلمي، من أجل إجراء مباحثات حول سبل التعاون وتعزيز العلاقات البرلمانية بين الطرفين، على غرار اتفاقيات التعاون التي قعها البرلمان المغربي مع مجموعة من برلمانات الدول الأخرى.

وتجدر الإشارة في هذا السياق، أن الطالبي العلمي أشرف مؤخرا على تشكيل "لجنة الصداقة البرلمانية المغريية الإسرائيلية"، تحت الغرفة الأولى للبرلمان يقودها عضو حزب الاتحاد الدستوري والنائب البرلماني نورالدين الهروشي، وتضم نواب الأمة من أحزاب معارضة وأخرى في الأغلبية الحكومية، فضلا عن غير المنتمين.

وكان الاعلان عن هذع اللجنة قد تم بصفة رسمية ولأول مرة ضمن المعطيات الخاصة بمجموعات الصداقة للولاية التشريعية 2021-2022 المحيّنة على موقع مجلس النواب المغربي، دون أن يتم الإعلان أو الإخبار بإحداثها، وهو ما يُحيل إلى أن إحداثها تم في "سرية تامة" ودون إعلان رئيس البرلمان كما جرت به العادة في مناسبات عدّة، وفق ما كشفه موقع "الصحيفة".

هذا وتدخل زيارة أوهانا إلى المغرب، في إطار استئناف تبادل الزيارات بين المسؤولين المغاربة والمسؤولين الإسرائيليين، بعد انقطاع دام أكثر من 3 أشهر، بسبب الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء الاعتداءات الإسرائيلية ورد المقاومة الفلسطينية، وهو الوضع الذي دفع الرباط للاحتجاج على سياسة تل أبيب العدائية.

غير أن هدوء الأوضاع في فلسطين جراء وساطة مصرية أنهت المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في الفترة الأخيرة، دفع بعودة الروابط والاتصالات بين المغرب وإسرائيل، من أجل استكمال الاتفاقيات الهادفة لتمتين العلاقات الثنائية بين الطرفين في مختلف المجالات.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...