أسرار نووية ووثائق عسكرية مخفية في مرحاض ترامب ضمن الاتهامات الموجهة إلى الرئيس الأمريكي السابق

 أسرار نووية ووثائق عسكرية مخفية في مرحاض ترامب ضمن الاتهامات الموجهة إلى الرئيس الأمريكي السابق
الصحيفة - متابعة
السبت 10 يونيو 2023 - 18:23

عرّض الرئيس الأميركي الجمهوري السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة للخطر باحتفاظه بوثائق سرية بما فيها أسرار عسكرية ونووية بعد مغادرته البيت الأبيض، كما كشفت لائحة اتهام تاريخية نشرت الجمعة الماضي.

وقال المدعي الخاص المكلف التحقيق جاك سميث عند إعلانه لائحة الاتهام في خطاب تلفزيوني مقتضب، إن "القوانين في الولايات المتحدة تنطبق على الجميع".

وأضاف أن القوانين التي "تحمي المعلومات المتعلقة بالدفاع الوطني ضرورية (...) وانتهاكها يعرض بلادنا للخطر"، مطالبا بـ"محاكمة سريعة" للملياردير الجمهوري.

وكان ترامب أعلن الخميس الماضي أن القضاء الفدرالي وجه إليه لائحة اتهام على خلفية تعامله مع وثائق من أرشيف البيت الأبيض، في سابقة بالنسبة إلى رئيس أميركي سابق، قائلا إنه استُدعي إلى محكمة في ميامي الثلاثاء.

وأكد ترامب أنه "بريء"، معتبرا أنه ضحية مؤامرة دبرها خصومه الديموقراطيون لعرقلة وصوله إلى البيت الأبيض الذي يأمل بالعودة إليه في 2024.

ومن غير المرجح أن تبدأ المحاكمة قبل أشهر وليس هناك ما يمنع ترامب من ولاية ثانية في البيت الأبيض أثناء مواجهته التهم.

وتتضمن لائحة الاتهام التي نشرت أمس الجمعة 37 تهمة بينها "الاحتفاظ غير القانوني بمعلومات تتعلق بالأمن القومي" و"عرقلة عمل القضاء" وتقديم "شهادة زور". وعلق ترامب على شبكته "تروث سوشال" "هذه لم تعد أميركا!"، مؤكدا أنه "لم يكن لديه يوما أي شيء يخفيه".

وفي الولايات المتحدة، يلزم قانون الرؤساء بإرسال جميع الرسائل الإلكترونية والورقية ووثائق العمل الأخرى إلى الأرشيف الوطني. ويحظر قانون آخر يتعلق بالتجسس الاحتفاظ بأسرار الدولة في أماكن غير مصرح بها وغيراي آمنة.

وعندما غادر البيت الأبيض في يناير 2021 للاستقرار في مقر إقامته الفخم في مارالاغو، أخذ ترامب معه صناديق كاملة من الملفات السرية.

ووفقا للائحة الاتهام، ظلت تلك الصناديق مكدسة في إحدى قاعات الحفلات قبل أن تُنقل إلى "غرفة تخزين" يمكن الوصول إليها من حوض السباحة. وهناك شوهدت وثائق تحمل عبارة "سري للغاية" على الأرض. وتضم لائحة الاتهام صورة تُظهر أكواما من الصناديق وراء مرحاض داخل حمام كبير.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...