مؤسسة أشرف حكيمي توقع اتفاقية لدعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي بجهة الدار البيضاء/سطات

 مؤسسة أشرف حكيمي توقع اتفاقية لدعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي بجهة الدار البيضاء/سطات
الصحيفة من الرباط
الثلاثاء 20 يونيو 2023 - 22:22

وقعت مؤسسة أشرف حكيمي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء- سطات، اتفاقية شراكة، لدعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي بالجهة، من خلال دعم مشاريع لفائدة الأطفال والتلاميذ.

وأبرز بلاغ للجهتين الموقعتين أن هذه الشراكة الإستراتيجية تروم إرساء إطار للتعاون وتقاسم التجارب بمجال التربية على صعيد جهة الدار البيضاء-سطات.

وبموجب هذه الاتفاقية، تلتزم المؤسسة بتعبئة وإشراك العديد من المتدخلين للمساهمة في توسيع العرض المدرسي بالمناطق القروية والأحياء الهشة، والمساهمة في تأهيل المؤسسات التعليمية، وتحسين البنيات التحتية والمرافق الرياضية، وتقليص الهوة الرقمية بتجهيز المؤسسات التعليمية بقاعات متعددة الوسائط، ودعم تأطير النوادي الرياضية.

من جانبها، تلتزم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتيسير التنسيق والالتقائية ما بين مختلف المتدخلين وضمان المشاركة الناجعة والفعالة للأطقم التربوية والإدارية من أجل إنجاح برامج ومبادرات المؤسسة.

ونقل البلاغ عن اللاعب المغربي أشرف حكيمي قوله: "سعيد جدا بالالتزام بالعمل لفائدة الطفولة والناشئة من خلال هذه المؤسسة. وأرى أنه من واجبي تقاسم ثمرة تجربتي مع كل من هو في حاجة إليها". وأضاف أن "هذه الشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات هي تجسيد ملموس للتعبئة الجماعية لفائدة الأجيال القادمة"، مبرزا أنه "بمقدورنا جميعا أن نكون القدوة الجيدة للتلاميذ والتلميذات المغاربة، عبر زرع الثقة الضرورية في نفوسهم للذهاب إلى أبعد مدى في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم".

يشار إلى أن مؤسسة أشرف حكيمي التي تم إحداثها من طرف اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي، هي مؤسسة ذات هدف غير ربحي، وتهدف إلى تحسين الآفاق والفرص المتاحة أمام الأطفال والتلاميذ لتوفير بيئة آمنة للتمدرس وتحقيق النجاح الدراسي ودعم الأنشطة الموازية.

وقد أعطيت انطلاقة المشروع الأول لمؤسسة أشرف حكيمي بجهة الدار البيضاء سطات، اليوم الثلاثاء، وهو مشروع بمدرسة المطار بالمديرية الإقليمية النواصر. ويتضمن تجديد الملعب الرياضي للمؤسسة، وتوزيع الأدوات المدرسية والرياضية على التلاميذ، إلى جانب مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تجويد ظروف التعلم والتحصيل الدراسي.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...