ميارة يناقش جهود السلام بالمنطقة مع مدير معهد اتفاقات أبراهام والسفير الأمريكي السابق بالمغرب

 ميارة يناقش جهود السلام بالمنطقة مع مدير معهد اتفاقات أبراهام والسفير الأمريكي السابق بالمغرب
الصحيفة من الرباط
الأربعاء 21 يونيو 2023 - 17:44

استقبل رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة يومه الأربعاء 21 يونيو 2023 بمقر المجلس وفدا عن "معهد اتفاقات أبراهام للسلام" برئاسة المدير التنفيذي روبرت غرينوي، وبحضور ديفيد فيشر السفير الأمريكي السابق بالرباط.

ووفق بلاغ للغرفة الثانية، انصبت المباحثات بين الجانبين على إظهار أهمية التعاون والعمل المشترك من أجل إرساء أسس السلام والأمن والتعايش والاحترام المتبادل في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية بأسرها، خاصة بين الدول الموقعة على اتفاقات أبراهام سنة 2020.

ونوه ميارة في هذا الصدد بالعمل الذي يقوم به "معهد اتفاقات أبراهام للسلام" من أجل تمتين الروابط العريقة بين الديانات السماوية الثلاث ومختلف الثقافات الإنسانية وتعزيز الحوار المتعدد بينها تكريسا لثقافة السلم والاعتدال ونبذ التعصب وإسهاما في توفير شروط العيش المشترك.

واستعرض ميارة الجهود التي تبذلها المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، بصفته أميرا للمؤمنين ورئيسا للجنة القدس، من أجل إحلال الأمن والسلم بمنطقة الشرق الأوسط ودعم التعايش المشترك بين أتباع الديات الإبراهيمية الثلاث.

وذكر رئيس مجلس المستشارين كذلك بالعمل الكبير للبرلمان المغربي، ومجلس المستشارين بصفة خاصة، لتعزيز التوجه نحو السلام ودعم السلم والاستقرار وتعزيز التفاهم المتبادل، مشيرا في السياق إلى المساهمة المقدرة للمؤتمر البرلماني الدولي حول حوار الأديان الذي استضافه المغرب خلال الأسبوع الماضي في مدينة مراكش بتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي.

كما أكد ميارة أنه سيعمل بصفته رئيسا للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط على تقوية الدور الراسخ لهذه الهيئة البرلمانية الإقليمية كفضاء للنقاش والحوار الهادئ والهادف بين مختلف الأطراف.

ومن جهة أخرى نوه ميارة بموقف الولايات المتحدة الأمريكية حيال قضية الصحراء المغربية، مبرزا الأهمية القصوى لهذا الموقف في الحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة شمال إفريقيا وحمايتها من المخاطر المحدقة بها جراء انتشار الإرهاب والجماعات الانفصالية والإرهابية وتفشي ظواهر الاتجار بالبشر والجريمة المنظمة في مخيمات تندوف وعموم منطقة الساحل والصحراء.

من جانبهما عبر ديفيد فيشر وروبرت غرينوي، عن امتنانهما للأدوار الطلائعية التي يقوم بها المغرب من أجل ضمان مستقبل آمن لسائر المنطقة، بالنظر لما يزخر به من مؤهلات جغرافية وتاريخية ولما يشكله من نموذج متفرد في السلم والاستقرار، منوهين بصفة خاصة برؤية الملك محمد السادس، وكذا بالدعم المغربي لمعهد اتفاقات أبراهام للسلام من أجل تحقيق أهدافه الرئيسية في تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية وإشاعة السلم والسلام بين الدول الموقعة على الاتفاقات المذكورة.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...