قفزة نوعية للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية على المستوى المالي والتحفيظ العقاري

قدم كريم تاجموعتي، المدير العام للوكالة للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، بحضور محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري، والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الثلاثاء، بمجلس النواب، عرضا مفصلا أمام أعضاء لجنة القطاعات الإنتاجية، حول المردودية والنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها خلال السنوات الأخيرة في ميدان التحفيظ العقاري والمسح العقاري والخرائطية، وكذلك النتائج التي اعتبرت "متميزة" التي تم تسجيلها على المستوى المالي.

في هذا السياق، أكد تاجموعتي أن الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، عرفت خلال الفترة
ما بين 2022-2016 تحقيق قفزة نوعية في مجال التحفيظ العقاري وتطور إيجابي لجميع المؤشرات الإنتاجية، أبرزها،

تأسيس 2.6 مليون رسم عقاري، أي ما يعادل % 36 من مجموع الرسوم العقارية بالمغرب، بنسبة نمو % 42 ما بين 2015 و2022، وكذا، تأسيس 700 913 رسم عقاري عن طريق مشاريع التحفيظ الجماعي المجاني بالعالم القروي، أي ما
يعادل % 86 من مجموع الرسوم العقارية المحدثة عن طريق التحفيظ الجماعي منذ سنة 1969 بنسبة نمو % 400.

بالإضافة إلى ذلك، تم تحفيظ 9.2 مليون هكتار خلال الفترة 2022-2016 أي ما يعادل % 57 من المساحة المحفظة بالمغرب، وكذا، تحديث الشبكة الجيوديزية، التي تعد البنية التحتية الأساسية لرسم الخرائط و الأشغال الطبوغرافية الضرورية لإنجاز جميع المشاريع التنموية، لا سيما أعمال التهيئة والتعمير ونظم المعلومات الجغرافية.

هذا، وساهمت الوكالة بما مجموعه 27.90 ملياردرهم لفائدة الدولة، منها 19.70 مليار درهم كمساهمة مباشرة في الميزانية العامة للدولة، وهو رقم ساهم فيه رقمنة الخدمات والتدبير اللا مادي للمساطر (Dématérialisation)، حيث أنشأت الوكالة بوابة إلكترونية، تقدم عدة خدمات، من بينها منصة "محافظتي" لتتبع وضعية الرسوم العقارية عن بعد، وتسليم شهادات الملكية والوثائق بطريقة إلكترونية، وكذا الأداء الإلكتروني لواجبات المحافظة العقارية؛ مع إحداث منصات إلكترونية خاصة بالموثقين والمهندسين المساحين الطبوغرافيين للقطاع الخاص والعدول، بالإضافة إلى تقييد % 93 من الأحكام القضائية النهائية في السجلات العقارية، %7 الباقية تعذر تقييدها نظرا لصعوبة تنفيذها.

واعتبر كريم تاجمعوتي أن هذه النتائج الإيجابية والمتميزة تم تحقيقها بفضل المجهودات المبذولة من طرف جميع مستخدمي الوكالة سواء بالمصالح المركزية أو الخارجية.