وزير الخارجية الإسرائيلي: سنتخذ قرار الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء في قمة النقب الثانية

 وزير الخارجية الإسرائيلي: سنتخذ قرار الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء في قمة النقب الثانية
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأثنين 3 يوليوز 2023 - 13:06

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن تل أبيب تدرس حاليا قضية الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على الصحراء، وتعتزم أن تتخذ قرارها النهائي في قمة النقب الثانية التي من المرتقب أن تُعقد في المغرب في الشهور القليلة المقبلة.

وحسب ما أوردته الصحافة الإسرائيلية اليوم الاثنين، فإن كوهين أشار إلى أن موعد القمة من المتوقع أن يكون في شهر شتنبر أو أكتوبر المقبلين، تماشيا مع قرار المغرب الذي أعلن في 23 يونيو الماضي عبر لسان وزير الخارجية، ناص بوريطة، بأن المغرب مستعد لاستضافة النسخة الثانية من قمة النقب في الدخول المقبل، شريطة أن يكون السياق السياسي مواتيا.

ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصادر وصفتها بـ"الدبلوماسية"، أن المغرب "قد يقيم علاقات كاملة مع إسرائيل من خلال ترقية البعثات الدبلوماسية الحالية متوسطة المستوى إلى سفارات مقابل اعتراف إسرائيلي بتبعية الصحراء للمغرب".

وتجدر الإشارة إلى أن قمة النقب الثانية كان المرتقب أن تنعقد في المملكة المغربية في 25 يونيو الماضي، إلا أنها تأجلت مرة أخرى، بسبب الأعمال العدائية التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد أكد ذلك وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في تصريح له.

وقال بوريطة، في لقاء صحفي عقب مباحثاته مع المستشار الفيدرالي السويسري، وزير الشؤون الخارجية الفيدرالي، إغناسيو كاسيس، الذي قام بزيارة عمل للمغرب في 23 يونيو، "نأمل في أن يكون السياق ملائما لعقد هذا الحدث الهام من جهة، وأن يفضي إلى نتائج من جهة أخرى".

وأبرز الوزير المغربي أن "منتدى النقب يحمل فكرة التعاون والحوار، خلافا لكل عمل استفزازي، أو عمل أحادي الجانب، أو قرار لمتطرفين من الجانبين، ولكن خاصة من الجانب الإسرائيلي في ما يتعلق بالأراضي العربية المحتلة".

وقال بوريطة إن المملكة المغربية تعتبر منتدى النقب الإطار، المناسب والأمثل، للتعاون والحوار الإقليمي، من شأنه تقديم حلول إيجابية للعديد من التحديات. وأوضح أنه كانت هناك محاولات لتنظيم هذا المنتدى خلال فصل الصيف، ولكن حالت دون ذلك، مع الأسف، مشاكل أجندة وتواريخ، مشيرا إلى السياق السياسي الذي قد لا يتيح لهذا الاجتماع الخروج بالنتائج المنتظرة. وفي السياق ذاته، أكد بوريطة أن العملية لا تزال جارية من أجل الاستفادة القصوى من دور وإسهام هذا المنتدى لفائدة كافة مبادرات السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...