بفضل شراكة بين "أمانديس" وسلطات طنجة.. شاطئ "با قاسم" يحصل على اللواء الأزرق للسنة الحادية عشرة تواليا

 بفضل شراكة بين "أمانديس" وسلطات طنجة.. شاطئ "با قاسم" يحصل على اللواء الأزرق للسنة الحادية عشرة تواليا
الصحيفة من طنجة
الأربعاء 5 يوليوز 2023 - 12:29

حصل شاطئ با قاسم بمدينة طنجة، على اللواء الأزرق للسنة الحادية عشرة تواليا، حيث جرى رفع العلم الذي يدل على جودة هذا الشاطئ اليوم الثلاثاء، بحضور عمدة طنجة منير ليموري، وذلك في إطار شراكة تربط بين المجلس الجماعي وشركة "أمانديس".

ويأتي ذلك في في إطار اتفاقية الشراكة "شواطئ نظيفة 2023" التي تربط "أمانديس" بجماعة طنجة، وولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، حيث نجحت الشركة في تحسين جودة الاستقبال بالشاطئ، وذلك بوضع البنيات التحتية الملائمة، ومن خلال إجراءات ملموسة عبر الحملات التحسيسية و ورشات للأطفال، لحث المصطافين على حماية موقع الاصطياف بهذا الشاطئ الجميل.

ومن بين الإجراءات المتخذة من طرف "أمانديس" طنجة خلال هذه السنة، في إطار حملة "شواطئ نظيفة"، نجد وضع البنيات التحتية وتجهيز الشاطئ، عبر إحداث مدرجات وممرات لتسهيل الولوج إليه بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة، ووضع البنيات التحتية للصرف الصحي مثل رشاشات بالهواء الطلق، ومغسلة للأرجل ومراحيض ومراحيض مخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة، بالإضافة إلى قسم للشرطة ومركز صحي وكشك للوقاية المدنية.

وجرى أيضا وضع لافتات تحسيسية بالشاطئ تتضمن رسائل تتعلق بحماية البيئة وبالأساس مكافحة النفايات البلاستيكية، ومدونة السلوكيات التي يجب التقيد بها في الشاطئ، والبرامج التنشيطية المقترحة على المصطافين، إضافة إلى خلق فضاء مجهز بمظلات شمسية بالمجان رهن إشارة المصطافين، وإحداث برج للمراقبة.

وشهد الشاطئ وضع سلات للمهملات لتحسيس الأطفال والكبار أيضا بأهمية الحفاظ على نظافة موقع الاصطياف، مع تعيين فريق مكلف بالنظافة من أجل تعزيز نظافة الشاطئ، إلى جانب فضاءات الألعاب للصغار مجهزة بوسائل الترفيه، ومسبح وملعب للكرة الطائرة الشاطئية.

وبالإضافة إلى ذلك، وفي إطار العمليات التحسيسية والتنشيطية عملت "أمانديس" على إنشاء "قرية البيئة" من أجل استقبال الورشات الترفيهية والتربوية المندرجة ضمن البرنامج البيداغوجي "شواطئ بيئية"، وهو برنامج تحسيسي من أجل الحفاظ على البيئة، وقد تم تطويره من طرف "أمانديس" بشراكة مع "الجمعية المغربية للشطار الصغار، كما جرى إنشاء "قرية الجمعيات" التي وُضعت رهن إشارة منظمة الهلال الأحمر المغربي التي وقعت معها الشركة المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء اتفاقية شراكة من أجل تنظيم عمليات تحسيسية وتنشيطية لفائدة المصطافين.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...