الحزب الشعبي يتصدر الانتخابات الإسبانية.. وسانشيز يملك الخيارات لقلب الطاولة وترأس الحكومة إن شكل تحالفا مع حزبي "فوكس" و"سومار"

 الحزب الشعبي يتصدر الانتخابات الإسبانية.. وسانشيز يملك الخيارات لقلب الطاولة وترأس الحكومة إن شكل تحالفا مع حزبي "فوكس" و"سومار"
الصحيفة من الرباط
الأحد 23 يوليوز 2023 - 23:53

تصدر الحزب الشعبي الإسباني (يمين) نتائج الانتخابات العامة المبكرة، التي جرت اليوم الأحد في إسبانيا، بحصوله على نسبة 32.91 بالمائة من الأصوات و136 مقعدا في مجلس النواب، يليه الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني (يسار)، الذي حصل على 31.77 بالمائة من الأصوات و122 مقعدا، بحسب النتائج التي نشرتها وزارة الداخلية الإسبانية بعد فرز 98 بالمائة من الأصوات.

وجاء الحزبان الرئيسيان في إسبانيا، وفقا لهذه النتائج، متبوعين بحزب فوكس اليميني المتطرف بحصوله على 12.40 بالمائة من الأصوات (33 مقعدا)، والحزب اليساري المتطرف سومار بحصوله على 12.29 بالمائة من الأصوات (31 مقعدا).

وحصل الحزب الجمهوري اليساري لكاتالونيا على نسبة 1.93 بالمائة من الأصوات و7 مقاعد، ونال حزب (معا من أجل كاتالونيا) 1.64 بالمائة من الأصوات و 7 مقاعد، و انتزع (بيلدو) ستة مقاعد، نفس نتيجة حزب الباسك القومي. كما فازت الكتلة القومية في غاليسيا، وائتلاف الكناري، واتحاد الشعب في نافاري بمقعد واحد لكل منها.

وبلغت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات 70.35 بالمائة، أي بزيادة 4 بالمائة تقريبا عن الاستحقاقات الانتخابية التي جرت في نونبر 2019.

ومع هذه النتيجة، سيجد زعيم الحزب الشعبي الإسباني، ألبرتو نونيز فيخو، الفائز بالانتخابات المبكرة صعوبة في تشكيل أغلبية تمنحه رئاسة الحكومة، بعد أن أصبح مصير التحالف مرتبط بحزبين متطرفين هما حزب "فوكس" الذي حصل على على 12.40 بالمائة من الأصوات (33 مقعدا)، والحزب اليساري المتطرف سومار بحصوله على 12.29 بالمائة من الأصوات (31 مقعدا).

هذا في الوقت الذي يمكن لبيدرو سانشيز رئيس الحزب الاشتراكي العمالي أن يقلب الطاولة على ألبيرتو نونيز فيخو ويشكل الحكومة المقبلة بتحالف مع الحزبين المذكورين، وهو السيناريو الأقرب حسب المحليين الإسبان، كما قد يفضي فشل هذه السيناريوهات إلى إعادة الانتخابات خلال أسابيع مقبلة.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...