معتقلو حراك الريف بسجن طنجة 2 يتبرؤون ممن يحاولون "الاسترزاق" بملفهم

 معتقلو حراك الريف بسجن طنجة 2 يتبرؤون ممن يحاولون  "الاسترزاق" بملفهم
الصحيفة من طنجة
الخميس 27 يوليوز 2023 - 16:17

وجّه ناصر الزفزافي، و4 من نشطاء "حراك الريف" الذين يقضون مدة محكوميتهم بسجن "طنجة 2"، انتقادات حادة لمن وصفهم بـ"المسترزقين" من ملفهم وتسويق معطيات وهمية حول قدرتهم على طيه.

وجاء تحرك النشطاء الخمسة، ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق ومحمد حاكي وكرياء أضهشور وسمير إغيذ، عبر بيان نشره أحمد الزفزافي.

وجاء في البيان "نحن المعتقلون الخمسة بسجن طنجة 2، نعلن للرأي العام تبرؤنا من التحركات المشبوهة التي تقوم بها بعض العناصر المعروفة في الريف بميولاتها الاسترزاقية، والتي تستغل بعض المناسبات لمحاولة التوهيم بأنها تتحرك من أجل طي ملف معتقلي الحراك الشعبي بالريف، وهي التي حصلت على مقابل من أجل شيطنة من تبقى من المعتقلين في السجون".

وقال نشطاء الحراك "اليوم بعد محاولة بعض الوجوه السياسية من المنطقة العودة إلى الواجهة، وهي التي كانت السبب في كثير من مآسي الريف والوطن، تحاول هذه العناصر الاسترزاقية تقديم خدماتها من جديد للعرابين الجدد / القدامى، عبر خرجات استباقية مشبوهة على شكل ندوات وما شابهها"، خاتمين بالقول "إننا نرفض استغلال قضيتنا في أي شكل من أشكال المتاجرة أو الاسترزاق أو البطولات الوهمية".

ويأتي هذا البيان بعد يومين من دعوة وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، لمعتقلي حراك الريف، بتوجيه طلب العفو إلى الملك محمد السادس، من أجل طي هذا الملف بشكل نهائي، موردا أن "الملك أي للجميع، ويعرف المصلحة العامة والمصلحة العليا للوطن".

وأورد وهبي أنه لن يستطيع شخصيا وضع حد لهذه القضية، على اعتبار أنها خارج سلطاته، مبرزا أن السبيل إلى ذلك هو العفو الملكي الذي يبقى بيد العاهل المغربي، في إشارة إلى زملائهم الذين سبق لهم أن استفادوا بالإفراج خلال عدة مناسبات ماضية.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...