مؤسسة Lycée Méditerranéen، المدعومة من مجموعة طنجة المتوسط، تحصل على نتائجها الأولى في امتحانات المدارس العليا للمهندسين بأوروبا

 مؤسسة Lycée Méditerranéen، المدعومة من مجموعة طنجة المتوسط، تحصل على نتائجها الأولى في امتحانات المدارس العليا للمهندسين بأوروبا
الصحيفة من الرباط
الثلاثاء 1 غشت 2023 - 17:10

أعلنت مؤسسة Lycée Méditerranéen (LYMED) التي أنشأتها مجموعة طنجة المتوسط، عن نتائج طلاب أول فوج لها في فئتي "MP" و"MP Étoile" (الرياضيات والفيزياء)، الذين تميزوا في امتحانات المدارس الفرنسية العليا للمهندسين برسم سنة 2023.
هذا، وتم قبول جميع طلاب الفوج البالغ عددهم 48 في المدارس الأوروبية، بما في ذلك 30 طالبًا تم قبولهم في أرقى المدارس، أي ما يقرب من ثلثي الفوج. وسينضم 4 طلاب إلى المدرسة متعددة التخصصات "École Polytechnique (X)" مع بداية السنة الدراسية 2023-2024، بما في ذلك الطالب المغربي الأول في الامتحان .بالإضافة إلى ذلك، اختار 16 طالبًا الانضمام إلى مدارس "Mines-Ponts" في حين سينضم 10 طلاب إلى مدارس " Écoles Centrales" في فرنسا.

وتعتبر النتائج التي حصلت عليها LYMED أكثر من ملحوظة لأنها مكنت 16 طالبًا من شمال المغرب، أي أكثر من ثلث الطلاب، من الانضمام إلى مدارس الهندسة الفرنسية الأكثر انتقائية: حيث تم قبول طالبين في "École Polytechnique (X)"، وسينضم 5 طلاب إلى مدارس "Mines-Ponts" و5 طلاب آخرين في مدارس "Écoles Centrales". ويعتبر مستوى القبول الذي تم تحقيقه من طرف هؤلاء الطلاب غير مسبوق ويؤكد رغبة مجموعة طنجة المتوسط للمساهمة في جعل شمال المغرب معيارا للتميز على المستوى الوطني.

وتعد نتائج LYMED بمثابة سابقة بالنسبة لهذا lلفصل التمهيدي للامتياز والذي كانت هذه هي محاولته الأولى، مع فوج صغير، عبر شعبة فريدة من بين الأكثر انتقائية.

وتأتي هذه الإنجازات، حسب بلاغ للمؤسسة، نتيجة للجهد المستمر والعمل الجاد للطلاب، وكذا للإشراف الفردي والمتطلب الذي توفره طواقم التدريس، ومن خلال نجاحهم، يؤكد طلاب LYMED أيضا الاعتراف الدولي الذي تحظى به المؤسسات المغربية، التي تعتبر أرضية خصبة حقيقية للتميز.

معلوم، أنه بمبادرة من مؤسسة طنجة المتوسط وبشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تهدف LYMED إلى تكوين الطلاب المغاربة ذوي الإمكانيات العالية لامتحانات القبول التنافسية لمدارس الهندسة المغربية والفرنسية. ومن خلال وضع أفضل المعايير التربوية والتعليمية وتدليل العوائق التي تحول دون الوصول إلى خريجي البكالوريا من البيئات المحرومة، توفر LYMED للطلاب الأكثر استحقاقًا الوسائل الضرورية لتحقيق طموحاتهم في بيئة تعزز التنوع والشمول وتكافؤ الفرص.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...