بيدرو سانشيز يحل بمدينة مراكش لقضاء عطلة خاصة رفقة أسرته

 بيدرو سانشيز يحل بمدينة مراكش لقضاء عطلة خاصة رفقة أسرته
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأربعاء 2 غشت 2023 - 13:42

حل رئيس الحكومة الإسبانية في الفترة الانتقالية، بيدرو سانشيز، أمس الثلاثاء، بمدينة مراكش من أجل قضاء عطلة خاصة رفقة عائلته تمتد لعدة أيام، وذلك قبل البدء في المفاوضات من أجل تشكيل حكومة إسبانية جديدة، خاصة في ظل فشل الحزب الشعبي بقيادة نونييز إلى حدود الساعة في تشكيل الحكومة باعتباره الحزب الذي تصدر الانتخابات الاسبانية العامة في 27 يوليوز الماضي.

وقالت صحيفة "إلباييس" الإسبانية، أن المكتب الحكومي الإسباني، أكد بالفعل، توجه بيدرو سانشيز إلى المغرب من أجل قضاء بضعة أيام من عطلته في الصيفية في مدينة مراكش، مشيرا إلى أن رحلة سانشيز إلى المغرب كانت على متن طائرة تجارية وعلى نفقته الخاصة.

ووفق "إلباييس"، فإن سانشيز لم يُحدد كم من الأيام سيقضيها في المغرب، كما أن المكتب الحكومي أشار إلى أنه لا توجد أجندة خاصة بالزيارة، فيما يتعلق بلقاء مسؤولين مغاربة، الأمر الذي يشير إلى أن هذه الرحلة هي زيارة خاصة عائلية لقضاء العطلة فقط.

ونقلت الصحيفة الإسبانية المذكورة، فيديو لموقع "زنقة 20" المغربي، الذي يُظهر تنقل سانشيز في مدينة مراكش مرفوقا بزوجته وأفراد من أسرته، وهو يلبس قباعة. كما أكدت عدد من الصور أن الشخصي المعني في الفيديو هو بالفعل بيدرو سانشيز.

وقالت صحيفة "إلباييس"، إن تواجد سانشيز في المغرب لقضاء عدة أيام من عطلته، يأتي في وقت غيّرت مدريد موقفها من قضية الصحراء لصالح المغرب، وهو الأمر الذي سيزيد من تساؤلات المعارضة، كما سيزيد من انتقادات المعارضين لخطوة سانشيز السابقة المتمثلة في دعم المغرب في قضية الصحراء.

وكانت العديد من أحزاب المعارضة، مثل "فوكس" قد اتهمت سانشيز بكونه أصبح أداة في يد المغرب، وينفذ جميع ما تطلبه الرباط، بما فيها اعتراف مدريد بسيادة المغرب على الصحراء، لكن سانشيز كان قد نفى تلك الاتهامات واعتبر أن دعمه لمبادرة الحكم الذاتي للصحراء تحت السياد المغربية هو بهدف إنهاء هذا النزاع الذي عمَر طويلا، مشيرا إلى أن هذا موقف العديد من الدول الأخرى، كالولايات المتحدة وألمانيا.

هذا ويتوقع أنه في حالة فشل ألبيرتو نونييز فييخو في تشكيل الحكومة في الفترة المقبلة، فإن حزب العمال الاشتراكي بقيادة سانشيز، يرجح بقوة أن ينجح بتنسيق مع حزب "سومار" في إقناع حزب "خونتس" الكطالاني بالانضمام إلى التحالف الحكومي لتشكيل حكومة إسبانية جديدة يبقى سانشيز على راأسها لولاية أخرى.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...